منع بورصة Bitmart من تحويل عملة BSV المسروقة
حصلت بورصة بيتمارت “Bitmart” لتداول العملات المشفرة على أمر قضائي ضد الهكرز الذين يعتقد أنهم وراء هجوم يوليو/تموز على “Bitcoin SV blockchain”.
ففي يوليو/ تموز تمت مهاجمة “Bitcoin SV blockchain”، مما مكّن المتسللين من “مضاعفة إنفاق” العملة المشفرة التي تمت سرقتها. وقامت Bitmart بتجميد العناوين التي يُزعم أنها مرتبطة بالهجوم.
وكانت العديد من البورصات البارزة قد توقفت عن الاهتمام بعملة “Bitcoin SV”. غير أن بيتمارت، وهي بورصة دولية مسجلة في جزر كايمان ولها مكاتب في نيويورك وعبر آسيا، لم تفعل ذلك. وكان مالك البورصة يخوض معركة قضائية لمنع نقل “BSV” الذي تم الادعاء أنه سُرق في اختراق 9 يوليو/ تموز.
وأصدر أحد قضاة المحكمة الجزئية الأمريكية أمراً قضائياً أولياً لمالك بيتمارت، شركة”GBM Global Holding Co. Ltd” ، بمنع المتسللين المزعومين، الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم علناً (وتم حذفها من وثائق المحكمة)، من نقل “BSV”، ووافق على الالتماس القاضي أليسون ناثان بعد أن فشل المتهمون في الدفاع عن أنفسهم.
وفي يوليو/ تموز، تقدمت البورصة بطلب للحصول على إغاثة قضائية، بحجة أن 43 من مستخدمي البورصة في الولايات المتحدة قد تأثروا سلباً عندما هاجم المتسللون شبكة “Bitcoin SV” وأعادوا تنظيم المعاملات التي حدثت بالفعل. ونتيجة لذلك، يمكنهم إنفاق العملات مرتين.
ووفقاً للإيداع، بدأوا بعد ذلك في نقل الأصول عبر البورصات، بما في ذلك بورصة بينانس وهيوبي. وجمدت بيتمارت 92 حساباً مرتبطاً بالاحتيال المزعوم.
“Bitcoin SV”، التي يرأسها كريغ رايت الذي يدعي بأنه مبتكر بيتكوين، هي مشتقة من بيتكوين كاش، وهو في حد ذاته مشتق من بيتكوين، وانفصلت كل من بيتكوين كاش ثم “Bitcoin SV” بسبب الخلافات حول حجم الكتلة.
إذ تجادل بيتكوين كاش بأن أحجام الكتلة يجب أن تكون أكبر لتسهيل المزيد من المعاملات، وإنشاء عملة مشفرة تعمل مثل النقد تخيل: عملة البيتكوين التي يريد الناس إنفاقها بدلاً من مجرد الادخار. جادل البعض داخل”BCH”، مثل رايت، أن “BCH” لم تذهب بعيداً بما فيه الكفاية في هذا الصدد، مما أدى إلى تشكيل “Bitcoin SV” ، وهو اختصار لـ “رؤية ساتوشي”.
ويتمثل أحد الجوانب السلبية المحتملة لأحجام الكتل الكبيرة في انخفاض مستوى الأمان لأنها تتطلب موارد أكثر وبالتالي تكون أكثر تكلفة في التشغيل. ونتيجة لذلك، يمكن أن تصبح أكثر مركزية. أما في سلاسل بلوكتسين، فتعتبر اللامركزية ميزة أمان تمنع نقاط هجوم فردية.
وأدت المخاوف الأمنية إلى توقف العديد من بورصات العملات المشفرة عن إدراج “BSV” خشية تعرضها للخسائر المحتملة، والخسائر هي ما تم تخزينه لمستخدمي “BSV”.
ووفقاً لبيانات “Nomics”، فقد انخفض سعر “BSV” بعد وصوله إلى حاجز441 دولار في أبريل/ نيسان، إلى ما دون 163 دولار.