5 تحديات يجب على تقنية “NFT” التغلب عليها

انتشرت شعبية NFTs في عام 2021، حيث ارتفعت إلى حجم مبيعات مذهل بقيمة 2.5 مليار دولار في النصف الأول من عام 2021.

ومع ذلك، لا تزال في مرحلة مبكرة جداً من منحنى التبني ولم تدخل بعد في الاتجاه السائد، وفيما يلي 5 أشياء يقول الخبراء إن سوق NFT يحتاج إلى القيام بها من أجل مزيد من التوسع في الاتجاه الصحيح.

الأصالة

قال أنتوني جورجيادس، الرئيس ومدير العمليات في Pastel، وهو أحد أسواق NFT، إن هناك حالياً أدوات محدودة لتحديد أصالة NFTs على الرغم من صعوبة تغييرها.

وتستخدم شركته الأدوات التي تصادق على NFTs من خلال البحث ليس فقط في الأسواق الخاصة بها ولكن أيضاً في الأسواق الأخرى، فالمزيد من الضمانات للأصالة مهمة لهواة الجمع، خاصة في أسواق التشفير حيث تكون عمليات الاحتيال شائعة.

قابلية التوسع

إن قابلية التوسع هي من بين أكبر العوائق التي تواجه أسواق NFTs

إمكانية التشغيل البيني

في حين أن معظم NFTs موجودة على بلوكشين الإيثيريوم، يمكن للآخرين استضافتها أيضاً، مثل منصة بينانس الذكية، وقد تكون هذه مشكلة لأن وجود NFTs في مدن مختلفة لن يسمح لهم بمشاركة قابلية التوسع والأمان والرسائل، وكما قال هوغو، المؤسس المشارك لـ Cryptograph، وهي منصة مزادات NFT، إن هذا السبب يساعد في تطوير شبكة بولكادوت، التي أشار إليها على أنها الطريق بين كل هذه الشبكات.

التخزين

شراء NFTs شيء، لكن تخزينها شيء آخر، وعادةً ما تكون أبسط طريقة لتخزين عملات NFT في حلول التخزين السحابي مثل Google Cloud و Amazon Web Services.

وفي هذا السياق، قال جورجيادس إن القيام بذلك يشكل الكثير من المخاطر، حيث يمكن أن تختفي هذه الأشياء أو تتغير أو تتوقف عن العمل دون سيطرة المالكين.

وقال إن IPFS، وهو نظام تخزين من نظير إلى نظير، يكتسب قوة دفع ولكنه قد يكون غير عملي لأنه يتطلب من أصحابها الحفاظ على العقد في جميع أنحاء العالم.

سهولة الوصول

قال ماكدونو إن المزيد من المستثمرين قد يكتسبون وعي بماهية NFTs، لكن العائق أمام المشاركة لا يزال مرتفع نسبياً، وقال إن ما سيخفض الحاجز هو سوق ثانوية حيث يتم قبول جميع العملات من جميع المدن عند البيع والشراء.