غراي سكال الاستثمارية تضيف سولانا ويوني سواب إلى صندوق الاستثمار
أضافت شركة غراي سكال”Grayscale” الاستثمارية عملتي سولانا ويوني سواب إلى صندوق “Digital Large Cap” بقيمة بلغت 495 مليون دولار في أحدث عملية إعادة موازنة ربع سنوية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تضيف فيها الشركة، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، سولانا إلى مخصصاتها بصفة عملة استثمارية.
وبدءاً من نهاية يوم أمس، شكلت سولانا 3.24٪ من صندوق “Digital Large Cap” ويوني سواب 1.06٪. بينما تهيمن بيتكوين على الصندوق، حيث تشكل 62٪ ، تليها إثيريوم، وهي ثاني أكبر عملة وتشكل 26٪. قسما تشكل عملات كاردانو وتشين لينك ولايتكوين وبيتكوين كاش القسم المتبقي.
واشترى الصندوق عملتي سولانا ويوني سواب عن طريق بيع بعض الأصول الأخرى في الصندوق. وخفضت غراي سكال مخصصاتها من بيتكوين بحوالي 5٪ منذ آخر إعادة موازنة.
إضافة إلى أن استثماراتها في عملات أخرى قد تغيرت بمبالغ صغيرة، مقابل ارتفاع امتلاكها لأدا”ADA” ، التي تم طرحها في الربع الأخير فقط، من 4.26٪ إلى 5.11٪.
وتؤكد إعادة التوازن كيف أصبحت سولانا مفضلة في سوق العملات المشفرة. ويعود ذلك إلى أن بلوكتشين سولانا ينجز المعاملات عالية السرعة، إضافة للتكلفة المنخفضة لبقية المنافسين مثل إثيريوم ،لكاردانو وسلسلة بينانس الذكية.
وقد تضخم سعر سولانا مع ازدياد شعبيتها. فقد بدأت العملة في الارتفاع هذا الصيف وبلغت ذروتها عند 191 دولار في منتصف سبتمبر/ أيلول قبل أن تنخفض إلى سعرها الحالي البالغ 161 دولار.
وعلى الرغم من انخفاضها منذ بلوغها الذروة، لا تزال سولانا تحافظ على القيمة السوقية البالغة 48 مليار دولار، وبلغت القيمة السوقية مؤخراً للرموز غير القابلة للاستبدال “NFTs” القائمة على سولانا مليار دولار.
وتُظهر إعادة التوازن أيضاً كيف أفسحت هيمنة البيتكوين المجال أمام العملات البديلة. ففي أبريل/ نيسان، شكلت بيتكوين 79,8% من الصندوق، وخصص الصندوق 17٪ فقط لعملة إثيريوم. كما تراجعت هيمنة البيتكوين من حيث القيمة السوقية، من 69٪ في أبريل/ نيسان إلى 42٪ حتى اليوم.
إلا أن بيتكوين لا تزال أكبر منتج موثوق لغراي سكال. وهي تدير 30 مليار دولار، وهو ما يفوق بكثير مبلغ 495 مليون دولار المحتفظ به في صندوق رأس المال الكبير. أما منتج الشركة من إثيريوم فهو الثاني، حيث يدير هذا الصندوق 9.9 مليار دولار.
وتعتبر هذه الطرق ملائمة للمؤسسات الاستثمارية للاستثمار في بيتكوين بشكل غير مباشر حيث يتولى شخص آخر المهمة.
