إسبانيا تفرض ضرائب على تداول العملات الرقمية وترسل تحذيرات

تفرض السلطات الإسبانية موقفها الصارم من صناعة العملات المشفرة، ويبدو أن وكالة الضرائب الوطنية تأخذ الأمر على محمل الجد.

أصدرت وكالة الضرائب (Hacienda) 14800 رسالة تحذير إلى الإسبان الذين كانوا تحت المراقبة لفشلهم أو حاجتهم إلى الإفصاح عن مقتنيات العملة المشفرة.

وفقًا لـ Telemadrid، كانت وكالة الضرائب الإسبانية واضحة بشأن جعل العملات المشفرة خاضعة للضريبة، وقد وصلت الإشعارات بالفعل إلى مستلميها.

يجب على حاملي العملات المشفرة الإسبان الإعلان عن أرباحهم في الإقرارات الضريبية، وإذا فشلوا في القيام بذلك، فإنهم قد يتحملون غرامات تزيد عن 5000 يورو (5900 دولار).

ومع ذلك، أوضحت Hacienda أن حاملي العملات المشفرة المحليين ليسوا مسؤولين عن عمليات شراء العملات المشفرة، ولكن فقط المبيعات المربحة.

أوضح الخبراء نقلاً عن وسائل الإعلام المحلية أن الإسبان يجب أن يعلنوا أن عمليات البيع المربحة “تمت خلال عام 2020”.

“إما لأننا استبدلناها باليورو بعملة أخرى مشفرة أو لأننا استخدمناها لشراء سلعة أو شقة أو سيارة”.

في شباط 2021، قالت وزيرة الدولة الإسبانية للاقتصاد، آنا دي لا كويفا: “إن العملات المشفرة مثل البيتكوين تحمل مخاطر التخلف عن السداد، نظرًا لأن المستخدم لا يتمتع بالحماية التي توفرها أنظمة الدفع التقليدية مقابل التخلف عن السداد من قبل الطرف المقابل”.

قامت هيئة الضرائب الإسبانية بحملة مماثلة لإرسال إشعارات إلى مالكي التشفير العام الماضي، لكنها استهدفت 66000 من أصحاب العملات المشفرة.