يوتيوبر شهير يثير غضب مجتمع الريبل.. فما القصة؟
تحدى المدير السابق لعلاقات المطورين، مات هاميلتون، اليوتيوبر الشهير مارك موس بشأن موضوع البيتكوين والريبل.
حيث شكك موس في البداية في الفرضية الصعودية لمجتمع الريبل XRP، معتمدا في رأيه على نظرية أن العملة المشفرة ستكون مطلوبة لأنها “تساعد البنوك على تحويل الأموال بشكل أسرع”.
اقرأ أيضا: تقنية البلوكتشين هي الحل لمساعدة المشردين
تحدي البيتكوين والريبل
في المقابل، قال هاميلتون أن موس لا يفهم تماما عملة الريبل، وهو ما طلبه من موس أن يقوم بشرحه مباشرة.
كما أوضح مسؤول شركة الريبل السابق بنفسه بأن هناك حاجة إلى عملة الريبل لتحريك القيمة بدقة بدون البنوك. واختتم هاميلتون تصريحه بالقول: “هذا هو بيت القصيد من العملات المشفرة”.
XRP والبنوك
وفي الوقت نفسه، فإن فكرة أن البنوك أو المؤسسات المالية الكبيرة الأخرى بحاجة إلى XRP هي فكرة مجنونة أيضا، وفقا لما ذكره موس.
وتساءل موس لماذا قد تستخدم مؤسسات مصرفية مثل الاحتياطي الفيدرالي أو صندوق النقد الدولي XRP في حين أنها “تستطيع إنشاء نظيرتها الخاصة مثل FedNow”.
ردود الأفعال حول تصريحات اليوتيوبر موس لم تكن إيجابية في معظمها، حيث أعرب بعض المتابعين عن إحباطهم من آراء موس، واتهموه بتشجيع الانقسام في مجتمع العملات المشفرة في وقت تتعرض فيه الصناعة لضغوط متزايدة من المنظمين.
لكن موس لم يتنازل عن آراءه، حيث قال إن توحيد مجتمع العملات المشفرة يجب أن يتم حول التقنيات التي تشجع الملكية الخاصة وقوة الأشخاص، مثل البيتكوين، ملخصا آراءه بأن البيتكوين تشكل “البنك الخاص بالمستخدم” بينما XRP للبنوك.
وبالنسبة لهاملتون، فقد كان دائما مؤيدا للعملات المشفرة ولم يخش أبدا التعبير عن موقفه. فمنذ عام تقريبا، انضم المدير التنفيذي السابق لشركة Ripple إلى جلسة مناقشة على تويتر حيث توقع أن يصل سعر العملة المشفرة XRP إلى 100 دولار أمريكي مستقبلا.