ورقة جديدة لهيئة الأوراق المالية توجب احتساب الأصول المشفرة على أنها ديون
نشر موقع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية نشرة محاسبية جديدة نصّت فيها على أن الشركات التي تقدم خدمات حفظ العملات المشفرة يجب أن تحسب الأصول المشفرة كخصوم في ميزانيتها العمومية.
ولخصت النشرة التي نُشرت يوم أمس الخميس آراء موظفي هيئة الأوراق المالية والبورصات حول كيفية قيام شركات حفظ العملات المشفرة بتنفيذ القواعد المحاسبية على العملات المشفرة نظرا لعدم وجود إرشادات قياسية متاحة للمعالجة المحاسبية لعملات Web3.
وأشارت النشرة إلى حدوث زيادة في عدد المؤسسات التي تحمي أصول العملات المشفرة للمستخدمين وتحافظ على المفاتيح المشفرة الخاصة بهم. وبالتالي فإن هذه الالتزامات قد تنطوي على “مخاطر وشكوك فريدة” لا تظهر عادة في الأصول غير المشفرة.
كما أكدت النشرة على أنه يجب احتساب الأصول المشفرة بشكل خاص على أنها ديون أو خصوم في الميزانية العمومية لأمين الحفظ بسبب العديد من “المخاطر والشكوك التكنولوجية والقانونية والتنظيمية”.
ورأت نشرة المحاسبة أنه يجب على الكيانات أيضا الإفصاح عن “طبيعة ومقدار” الأصول التي تقوم بحمايتها. وأوضحت النشرة في الشرح المنطقي لذلك الأمر:
يعتقد الموظفون أن دليل الاعتراف والقياس والإفصاح في هذا SAB سيعزز المعلومات التي يتلقاها المستثمرون والمستخدمون الآخرون للبيانات المالية حول هذه المخاطر، وبالتالي مساعدتهم في اتخاذ قرارات الاستثمار وغيرها من قرارات تخصيص رأس المال
وجاءت بعض ردود الفعل على هذه النشرة عنيفة من قبل البعض، حيث لاقت المبادئ التوجيهية انتقادا بشكل ملحوظ من قبل مفوض هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية هيستر بيرس في بيان متابعة صدر في 31 مارس/آذار الماضي.
وأشار بيرس إلى أن نشرة محاسبة الموظفين ليست وسيلة مناسبة لنشر هذه المحاسبة للتعريف بالتغيير لأنه يوجه “عددا محددا ومحدودا جدا من الشركات العامة”.