هيستر بيرس تنتقد نهج لجنة الأوراق المالية وتصفه بالغريب
أعربت هيستر بيرس عن إحباطها بسبب تأخر اتخاذ الإجراءات بشأن صناديق بيتكوين المتداولة، رغم أنها لم تتناول في حديثها احتمال وجود معادل لإيثيريوم.
هيستر بيرس تنتقد نهج لجنة الأوراق المالية وتصفه بالغريب
واستغلت مفوضة لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، هيستر بيرس، فرصتها على خشبة المسرح في ETH Denver لمواصلة انتقاداتها للجنة التي تعمل بها، معربة عن إحباطها بشأن “التنظيم من خلال التنفيذ” وانتقدت أداء اللجنة لتباطؤها في الموافقة على صناديق تداول البيتكوين الفورية.
وقالت بيرس خلال محادثة “هامشية” مع قناة سي إن بي سي CNBC: “لقد أعطتنا قضية شركة غراي سكال بشكل أساسي خيار الموافقة على منتج يتم تداوله في بورصة البيتكوين، ومن اللافت للنظر بالنسبة لي أن الأمر استغرق وقتا من المحكمة لتخبرنا أنه يتعين علينا القيام بذلك… لقد بدأت في عام 2018. وفي ذلك الصيف، عرض علينا أول منتج يتم تداوله في البورصة بالبيتكوين كعمولة. واعتقدت في ذلك الوقت، والذي كان منذ وقت طويل، أنه كان ينبغي علينا أن نقول نعم لذلك”.
ماذا عن الطلبات المعلقة لتقديم صناديق الاستثمار لتداول الإيثيريوم؟
وقالت بيرس: “أنا متأكدة من أن الناس هنا مهتمون بمعرفة ما سيحدث. .. سأستخدم إجابة المحامي وأقول إنها قيد النظر في لجنة الأوراق المالية والبورصات – وليس هناك الكثير مما يمكنني قوله في هذا الشأن”.
إحدى الشكاوى العديدة التي تستهدفها صناعة العملات المشفرة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات هي أن اللجنة تستخدم إجراءات الأمن بدلا من التنظيم، وتقاضي شركات العملات المشفرة مثل ريبل وكوينبيس و Lbry .
وانتقدت بيرس، التي تتحدث بانتظام في فعاليات العملات المشفرة وتجد جمهورا متعاطفا مع انتقاداتها، لجنة الأوراق المالية لتصرفها بعد وقوع الحدث بدلا من وضع مبادئ توجيهية تنظيمية واضحة مسبقا.
وقالت بيرس: “بعض الاختيارات التي اتخذتها لجنة الأوراق المالية غريبة للغاية من وجهة نظر الأشخاص الذين يفضلون التنظيم كحل. .. لأنه عندما تدفع الكيانات بعيدا عن الولايات المتحدة، فإنك في الواقع تدفعها خارج نطاق السيطرة أو نطاق الهيئات التنظيمية في الولايات المتحدة”.
واقترحت بيرس مجددا أن اتباع نهج المنطق السليم سيكون أفضل.
وأضافت بيرس: “إذا كنت تريد حقا التمييز بين السلوك السيئ والسلوك الجيد، فإن وجود قواعد واضحة للأشخاص الذين يرغبون في اتباعها يعد نهجا أفضل بكثير من القيام بذلك، واتباع خطة بديلة لاحقا”.
وقالت بيرس إنه يجب على المتحمسين للعملات المشفرة وصانعي السياسات العمل معا للتوصل إلى أفكار جاهزة للتنفيذ عندما يغير جينسلر، رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات، وجهات نظره بشأن العملات المشفرة”.
كما أوضحت بيرس أن “فكرة “الملاذ الآمن” الرمزي هي أن نحصل على بعض الإفصاح الأساسي، ثم دعونا نمنح المشاريع وقتا للوصول إلى نقطة اللامركزية هذه … الأفكار التي نرحب بالناس لتكرارها وقد قام بها البعض بالفعل”.
وكان الممثل الأمريكي باتريك ماكهنري قد قدم في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 قانون وضوح العملات الرقمية لعام 2021، والذي من شأنه إنشاء ما يسمى بالملاذ الآمن الذي يتماشى مع اقتراح بيرس الخاص وسيمنح الشركات الناشئة في مجال العملات المشفرة ما يصل إلى ثلاث سنوات لإثبات “نضج الشبكة” وتصبح لا مركزية إلى درجة أن العملات المشفرة المرتبطة بها لم تعد تلبي تعريف الأوراق المالية بموجب القانون الفيدرالي.
واكتسبت عملة البيتكوين بعض الشرعية في نظر لجنة الأوراق المالية والبورصات لأنها “لا مركزية بما فيه الكفاية”.
اقرأ أيضا: تعدين العملات الرقمية على الأندرويد: احذر هذه التطبيقات
وبينما تدافع بيرس عن لوائح عادلة للعملات المشفرة من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصة، فقد أكدت أيضا على الدور المهم للجنة في مقاضاة الاحتيال في مجال العملات المشفرة.
وقالت: “إذا كنت تتحدث عن المحتالين الذين يسرقون أموال الناس، فبالتأكيد أعتقد أننا نريد أن يكون هناك شخص ما لملاحقة هذا النوع من الأشخاص”، “لكنني ما زلت أعتقد أنه من الأفضل أن نجلس ونفكر في التنظيم المنطقي في هذا المجال. ويجب أن تكون هذه محادثة. لا ينبغي أن تكون محادثة من جانب واحد من خلال “اقرأ أحدث بيان صحفي لتطبيقنا”.
إلى جانب ذلك، حذرت بيرس المستثمرين الذين يلجأون إلى المنظمين للحصول على المساعدة عندما يتخذون صفقة أو قرارا سيئا، وأوضحت: “ما يدفعني إلى الجنون هو عندما يقول الناس: أيتها الحكومة، لا تتدخلي، ثم يحدث شيء سيء، ثم يقولون: أيتها الحكومة، لماذا لم تحميني؟ لماذا لم تخبريني بعدم الاستثمار في هذا؟”.
واختتمت بيرس حديثها بالقول: “مع الحرية تأتي المسؤولية”.
