هونغ كونغ تنهي تجربتها الأولى لعملة المركزي الرقمية.. فماهي الخطوة التالية؟
اختتمت هونغ كونغ المرحلة الأولية من البرنامج التجريبي لعملة البنك المركزي الرقمية CBDC، مما أظهر التطورات المحتملة في التمويل الرقمي، على الرغم من ترك حالة من عدم اليقين بخصوص تنفيذها الكامل واتجاهها التكنولوجي.
اقرأ أيضاً: بينانس تدخل سوق هونغ كونغ عبر منصة HKVAEX.. هل سيتقاسمان الموارد؟
هونغ كونغ تنهي برنامجها التجريبي بنجاح
أظهر المشروع التجريبي بعض المجالات الواعدة، مثل التسوية الذرية والترميز وقابلية البرمجة.
حيث يقصد بالتسوية الذرية المعاملات السريعة والنهائية، والتي يمكن أن تساعد الشركات على استخدام المدفوعات الرقمية بدلاً من النقد، وسيكون من الضروري أن تعمل الشركات والوسطاء معاً لجعل العمليات أسرع وأكثر كفاءة.
إلا أنه لا يزال من غير الواضح فيما إذا سيتم إصدار البيع بالتجزئة بالكامل، والذي يسمى e-HKD.
الجدير بالذكر أنه يمكن أن يتيح الترميز للبنوك والمستخدمين العاديين، إمكانية الحصول على المزيد من الخيارات، مما يسهل شراء وبيع الأصول بسرعة وشفافية أفضل.
حيث يمكن أن تساعد قابلية برمجة العملة الرقمية للبنك المركزي، في حماية العملاء وبناء الثقة بينهم وبين الشركات التي تستخدم العقود الذكية.
وهذا يعني أنه يمكن للعملاء الدفع مقدماً مقابل منتج أو خدمة، وسيتم تسليم الأموال تلقائياً إلى البائع بمجرد انتهاء الخدمة، كما كان هناك أيضاً اختبار على الأقساط، يتضمن طريقة يمكن من خلالها استرداد المدفوعات.
ومع ذلك، لم يتم تحديد المشروع بعد بخصوص التكنولوجيا التي ينبغي استخدامها، حيث تقوم سلطة النقد في هونغ كونغ، بتقييم الخيارات بين استخدام تقنية السجل الموزع أو ربما تصميم غيرها.
اقرأ أيضاً: تراجع الثقة بالأصول الرقمية في هونغ كونغ.. ما هي أبرز الأسباب والتحديات؟
وعلى الرغم أن تقنية السجل الموزع قد تكون أفضل للعمل مع أنظمة مختلفة، إلا أنه من المحتمل أن يكون التصميم غير المعتمد على هذه التقنية هو الأسهل والأرخص، لأنه يتناسب مع أنظمة الدفع الحالية.
