هل يُثير تنحي إيلون ماسك عن منصبه الحكومي قلق مستثمري دوجكوين؟

يظل سعر دوجكوين محط اهتمام كبير للمتداولين والمستثمرين حول العالم. والآن، تتجه الأنظار إلى إيلون ماسك، الملياردير الذي يملك تأثيرًا لا يُستهان به على عملات الميم، مع أنباء عن استعداده للتنحي عن منصبه كرئيس لشركة DOGE. فما الذي يعنيه هذا الخبر لمستقبل العملة؟ وهل يجب أن يقلق المستثمرون فعلاً؟ دعونا نلقي نظرة على التفاصيل.

ماسك يستعد للرحيل: ما القصة؟

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، يخطط إيلون ماسك لترك منصبه في شركة DOGE قبل نهاية العام. هذا الإعلان أثار موجة من القلق بين مستثمري دوجكوين، الذين كانوا يعتمدون على قيادته كعامل داعم للعملة. ماسك، الذي يرأس أيضًا تسلا وسبيس إكس، تولى هذا المنصب إلى جانب راماسوامي خلال رئاسة دونالد ترامب هذا العام، لكنه واجه تحديات سياسية كبيرة، بما في ذلك تدقيق الوكالات الفيدرالية في اللجنة الاستشارية الجديدة.

بل إن السيناتور إليزابيث وارن قدمت مشروع قانون للحد من دور ماسك في SGE، مما يعزز التكهنات بأن رحيله بات وشيكًا.

تأثير محتمل على سعر دوجكوين

مع نفوذ ماسك الهائل على دوجكوين، يتوقع الكثيرون أن يؤدي تنحيه إلى تقلبات قصيرة الأجل في السوق. قد يدفع الذعر بعض المتداولين إلى البيع، مما يضغط على سعر العملة مؤقتًا. لكن الخبر السار هو أن التقارير العالمية تؤكد: التأثير السلبي طويل الأجل غير مرجح.

حاليًا، يُتداول سعر دوجكوين عند 0.1638 دولار، مع ارتفاع يومي طفيف بنسبة 1% وزيادة أسبوعية بنسبة 2.5%، مدعومًا باتجاهات تعافي السوق الأوسع.

ماذا يعني هذا للمستثمرين؟

قصير الأجل: قد نشهد هبوطًا مؤقتًا إذا تصاعدت عمليات البيع.
طويل الأجل: العملة تبدو مرنة بفضل قاعدتها الجماهيرية ودعم السوق.