هل سيُنهي القرار القادم للفيدرالي صعود البيتكوين؟
في تصريح مثير للجدل، يرى الاقتصادي والناقد لعملة البيتكوين بيتر شيف أن عملة البيتكوين “تصل إلى ذروتها” أو تفقد زخمها قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
ويأتي هذا الرأي في وقت تكافح فيه البيتكوين لتجاوز حاجز المقاومة عند مستوى 116,000 دولار، رغم مكاسبها الأخيرة بنسبة 4%.
هذا ويُجادل شيف بأن خفض أسعار الفائدة في ظل بقاء التضخم مرتفعاً قد يؤدي إلى تفاقم المخاطر الاقتصادية.
ويُشير إلى أن المستثمرين يُفضلون حالياً الأصول التقليدية الآمنة مثل الذهب والفضة على البيتكوين، وهو ما يتضح من أدائهم القوي.
ومع أن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي عادةً ما يدعم الأسواق، فإن بعض المحللين، مثل خبير العملات الرقمية “تيد بيلوز”، يعتقدون أن هذا قد يؤدي إلى ضعف قصير المدى في الأسهم التقليدية، حيث يمكن تفسيره على أنه علامة على وجود مشكلات اقتصادية أعمق. ومع ذلك، يُقدم “بيلوز” رأيًا مخالفًا، مفاده أن سوق العملات الرقمية قد يتصرف بشكل مختلف، وربما يصل إلى القاع ويتعافى بشكل أسرع من الأسهم.
وأيضًا إن العملات البديلة (Altcoins) تُظهر بالفعل قوة، مما قد يدل على تحويل رؤوس الأموال من البيتكوين إلى الأصول الرقمية الأخرى.
وتُعد الأسابيع القادمة فترة حاسمة للسوق بأكمله، حيث تقف البيتكوين عند مستوى حرج، ويعتمد اتجاهها المستقبلي على كيفية تفاعلها مع قرار الاحتياطي الفيدرالي.
