هل سيسبب حاملو البيتكوين للعقود قصيرة الأجل مشاكل لسعر العملة المشفرة الرئيسية؟

شهد سعر بيتكوين انخفاضا مؤخرا تحت مستوى 60 ألف دولار، مما أحدث تداعيات في قطاع العملات الرقمية، وهو ما تسبب في عدم اليقين الشديد في السوق وإلى تصفية كبيرة.

هل سيظهر حاملو البيتكوين القصيرة الأجل “أيدي ورقية”؟

وقبل أن تعافى في اليوم التالي، في 2 مايو/  أيار الجاري، أغلقت بيتكوين عند 57,700 دولار، أقل قليلا من التكلفة الأساسية المتوسطة لحاملي البيتكوين القصيرة الأجل، والتي بلغت 58,500 دولار. وهذا يعني أن سعر بيتكوين انخفض أدناها.

ويعرف مصطلح الأيدي الورقية بأنه تعبير يستخدم في عالم الاستثمار لوصف الأشخاص الذين يتخلون بسرعة من استثماراتهم عندما يواجهون خسائر مالية أو تقلبات في السوق. حيث يعتبرون ضعفاء وغير مستعدين لتحمل المخاطرة والتحديات في عالم الاستثمار.

وعندما يحدث هذا، فإن النتيجة الفورية هي خسائر غير محققة لحاملي البيتكوين القصيرة الأجل. نظرا لأن سعر الشراء المتوسط ​​لديهم أعلى من السعر الحالي، فإنهم سيخسرون نقودهم بشكل فني إذا باعوا. وهذا يمكن أن يؤدي إلى بيع بدافع الخوف والذعر وتفاقم انخفاض السوق.

ومع ذلك، بالنسبة لحاملي البيتكوين في المراكز القصيرة الأجل المتفائلين الذين يثقون بقوة في الإمكانية الطويلة الأجل للبيتكوين، يمكن أيضا رؤية هذا الانخفاض في السعر على أنه فرصة للشراء. حيث يمكنهم خفض تكلفة الاقتناء الأساسية عن طريق شراء المزيد من البيتكوين بسعر أقل.

ويبقى أن نرى كيف سيتأثر حاملو البيتكوين القصيرة الأجل بانخفاض سعر العملة المشفرة الرائدة.

نشاط على الشبكة

أخيرا، فإن العامل الذي سيلعب دورا هاما في مساعدة المعدنين على البقاء نشطين سيكون النشاط العام على شبكة البيتكوين. وذلك لأن المعدنين يمكنهم جمع رسوم التحويل نتيجة للنشاط.

وقد كشف استنتاج تحليل CryptoCrypto لبيانات Santiment أن النشاط على الشبكة ظل ثابتا على مدى الأيام القليلة الماضية، وهو إيجابي للبيتكوين على المدى الطويل.