هل حان الوقت للانسحاب من بينانس؟
لا تزال أخبار وشائعات القلق والخوف حول بينانس تنتشر مع ظهور حدث آخر قد يشكل المحطة الأخيرة لنهاية المنصة. وهو ما قد يدعو المستثمرون للشعور بالذعر.
فكونها أكبر منصة للعملات الشفرة من حيث حجم التداول، غالبا ما تكون بينانس محاطة بأخبار الخوف وعدم اليقين والشك (FUD). ولكن هل ستنجو المنصة من الجدل الأخير؟
بينانس، منصة غير شرعية وتحتضر؟
منذ انهيار FTX، انتشرت الشائعات بشأن بينانس. فمع انتشار الأخبار المقلقة والمخيفة المحيطة بالمنصة، أضافت مشاركة لأحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي مشكلة جديدة مما زاد الوضع تعقيدا.
حيث حذر جون ريد ستارك، عضو سابق في لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) حتى عام 2009، في منشور له على تويتر من أن سقوط بينانس بات وشيكا، وأن المستخدمين بدأوا يسحبون أموالهم بشكل ملحوظ.
وتابع ستارك، الذي كان يتابع القضية باهتمام واسع، في سرد خمس نقاط هامة التي قد تدفع لجنة الأوراق المالية والمنصات إلى إغلاق المنصة.
من بين هذه الأسباب نقص المعلومات الموثوقة، ومراجعة الأدلة على الاحتياطيات المضللة المحتملة، واتهامات CFTC الأخيرة، وإساءة استخدام اللوائح، والافتقار الخطير لخطة في المستقبل المنظور.
من جانبه، تجنب فريق بينانس الكشف عن معلومات مالية رئيسية حول الشركة و Binance.US ردا على رسالة حديثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.
ما الذي يجب أن يفكر فيه المستثمرون؟
وليس واضحا بعد ما إذا كان جون ريد ستارك يقول الحقيقة، أو ما إذا كان يجب على العملاء الانسحاب من المنصة في أسرع وقت ممكن. وفي الوقت الحالي، لا يهتم المنظمون الأمريكيون بينانس رغم أن Binance.US تخضع للتحقيق.
ولاقت تغريدة ستارك تفاعلا واسعا من قبل مجتمع العملات المشفرة، حيث انتقد بعض الخبراء ما طرحه ستارك، مشيرين إلى أنه من غير المرجح أن يتعرض العملاء الأمريكيون للخطر.
في الواقع، ستكون Binance.US كيانا منفصلا، وقد يكون لإغلاقها عواقب طفيفة، حيث أن معظم دخل الشركة يأتي من أنشطتها الدولية.
اقرأ أيضا: كيف تستفاد من الأصول الصغيرة التي تملكها في بينانس؟
وفي أسوأ السيناريوهات، قد تسير منصة تشانغ بينغ تشاو على خطى سابقتها كوينبيس وتترك الولايات المتحدة ببساطة.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق من فريق بينانس أو تشاو حول الموضوع، ولذا فإن الأمر مرهون للفترات القادمة.
