هل حان الوقت لشراء عملة البيتكوين؟

أفاد المحلل الرقمي علي مارتينيز في منشور له على منصة إكس (المعروفة سابقا باسم تويتر) أنه لاحظ إشارة شراء من خلال قيمة السوق المقابلة لقيمته الفعلية للبيتكوين.

ووفقا للمحلل، أظهر معدل MVRV للعملة الرقمية قيمة سالبة بنسبة -11.6% عندما تم تقييمها على متوسط حركة الـ 30 يوما.

بيتكوين على مقياس MVRV

ويعرف المقياس بتتبعه نسبة بين سعر السوق الحالي للأصل والسعر المتوسط لكل عملة تم شراؤها من أجل هذا الأصل.

وعندما يُعادل هذا المقياس قيمة فوق واحد، فإن ذلك يُشير إلى أن قيمة الأصل في السوق تفوق بشكل كبير سعر شراء معظم المستثمرين لحصتهم. وعند حدوث هذا، يُعتبر الأصل مبالغ في تقدير قيمته.

على الجانب الآخر، تُظهر قيمة MVRV السالبة أن الأصل المعني مُدان بالتقدير. إذ تُقترح أن قيمته في السوق أقل من سعر الشراء المتوسط لجميع العملات الموجودة في التداول.

وبحسب تقييم مارتينيز للنمط التاريخي لنسبة MVRV للبيتكوين (على مدى 30 يوما)، وجد أن آخر ثلاث مرات انخفض فيها المقياس دون -9٪، زاد سعر العملة بنسبة 64٪، 63٪، و 99٪ على التوالي.

ووفقا لمارتينيز، قد يكون هناك ارتفاع مزدوج الأرقام في الأفق للعملة الرائدة حيث يجلس معدل MVRV الآن تحت العلامة النقطية الحرجة -9٪.

هل هناك احتمال لانطلاقة جديدة؟

وأظهرت قراءات من تحركات العملة على الرسم البياني اليومي أنها كسرت دعمها في 30 أبريل/ نيسان الماضي، مما يُشير إلى سيطرة الدببة.

وأكدت بعض المؤشرات التقنية الرئيسية الانخفاض الكبير في المعنويات الإيجابية، فعلى سبيل المثال، عاد مؤشر Elder-Ray Index الخاص بالبيتكوين بقيم سالبة فقط منذ 24 أبريل/ نيسان الماضي.

ويقيس المؤشر العلاقة بين قوة مشتري الأصل والبائعين. فعندما تكون قيمته سالبة، يهيمن الهبوط على السوق.

وبالمثل، فإن مؤشر الاتجاه الإيجابي للعملة (اللون الأخضر) كان أقل من مؤشره السالب في وقت الكتابة، مما يُظهر أن نشاط البيع تفوق فيه تجميع العملة بين المشاركين في السوق.

ماذا عن الطلب على البيتكوين؟

إلى جانب ذلك، كسر مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر تدفق النقد (MFI) للعملة الرقمية ترندا هابطا حتى لحظة كتابة هذا النص. فقد بلغ RSI قيمة 31.74، بينما بلغ MFI 39.71. وتُظهر هذه القيم أن العملة كانت في طريقها نحو المنطقة المباع فيها بسوق العملات.

وإذا اشتد زخم البيع، فقد تدفع الدببة سعر العملة نحو الهبوط إلى 52 ألف دولار، ثم بعد ذلك إلى 47 ألف دولار.