هل تنهي بيتكوين فترة التصحيح: أحد أشهر المحللين يجيب عن ذلك

شهدت عملة البيتكوين (BTC) هبوطا حادا في السوق، مما أسفر عن تراجع يزيد عن 7% في القيمة السوقية المجتمعة، التي بلغت الآن 2.14 تريليون دولار. وأغلقت بيتكوين شهر أبريل/ نيسان الماضي بصفة عامة كأسوأ شهر لها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ولكن يعبر أحد كبار المحللين السوقيين، مايكل فان دي بوبي، عن تفاؤله بأن البيتكوين وصلت إلى نهاية فترة التصحيح.

ضغط على بيتكوين

وفي وقت كتابة هذا المقال، يتداول سعر البيتكوين بمبلغ 56,949.15 دولارا، بانخفاض يبلغ 8.68٪ خلال 24 ساعة. وبحسب التحليل الفني، هبطت قيمة البيتكوين بنسبة 20٪ من أعلى مستوياتها الأخيرة، وقد تتواجد المزيد من الجوانب السلبية أمام العملة.

وعلى الرغم من توقع ارتداد محتمل من هذا النقطة، أشار فان دي بوبي إلى أنه في حالة وجود مزيد من الانخفاض، ستكون المستويات المتداولة بين 56 ألف و 58 ألف دولار مستويات قريبة مهمة لمراقبتها. فقد هبط سعر البيتكوين إلى 56,555 دولار، أدنى سعر لها على الأقل منذ 28 فبراير/ شباط الماضي.

وأسوة بنظرائه من المحللين والأصوات في سوق العملات المشفرة، يظهر فان دي بوبي تفاؤلا بشأن ارتداد كبير للعملة الرقمية الرائدة. فعلى الرغم من عدم إطلاقها لسعر محدد كهدف، إلا أن هناك إشارة للارتداد في المدى القريب.

حمى العملات البديلة

وفي حين كانت السوق أكثر قسوة تجاه البيتكوين، يمكن رؤية تراجع في عملات بديلة عبر الجدول. فقد هوت عملة الإيثريوم بنسبة تصل إلى 8.95٪ إلى 2,886 دولارا، وذلك بفعل الجدل داخل بروتوكول EigenLayer الذي لا يزال يشكل ثقلا على معنويات المستثمرين.

وتواجه العملة خطر تصنيفها كـ “عقد استثماري” من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC). وفي حال نجاح ذلك، فإن فرص الحصول على موافقة لصندوق الاستثمار المتداول المدعوم بالإيثريوم تكاد تكون ضئيلة، وهو واقع يعزز مزيدا من التشاؤم بشأن العملة.

وبصورة عامة، هوت عملات مثل سولانا وبينانس كوين وريبل بأكثر من 7٪ لكل منها. وبالنسبة لمايكل فان دي بوبي، فمن المحتمل أن ترتد العملات البديلة قبل البيتكوين.