هل تقود السعودية الشرق الأوسط لتبني تقنية بلوكتشين؟
لطالما اشتهرت منطقة الشرق الأوسط بكونها منتجة للنفط، لكن يبدو أنه سيكون لها السبق أيضاً فيما يتعلق بتقنية بلوكتشين. فقد أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي في تغريدة نشرت على تويتر أن تقنية بلوكتشين تم استخدامها في النظام الحالي في وقت سابق من الشهر الجاري.
#SAMA Deployed Blockchain Technology for Money Transfer with local banks.https://t.co/sfI5FHt8NQ#مؤسسة_النقد pic.twitter.com/TweNEpXEF4
— SAMA | البنك المركزي السعودي (@SAMA_GOV) June 8, 2020
واعتمدت المملكة، المعروفة بوفرة آبارها النفطية، حلول بلوكتشين لنظامها البيئي المالي، وهو ما يعتبر تحركاً مهماً من السعوديين يحمل في طياته الكثير من التحديثات.
وبحكم أننا نعيش في عصر لم يعد فيه للبترودولار سلطة أو سيطرة، فقد أدى ذلك إلى زيادة الإنفاق من جانب الاقتصادات المنتجة للنفط.
وبسبب جائحة كورونا (كوفيد-19) فقد تباطأت الرؤية العظيمة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى جانب دخول السعودية في مواجهة مع روسيا شأن تخفيضات الانتاج .
وفي تقرير “KMPG” ،نشر شهر أبريل/ نيسان 2021 ،تم الكشف عن أبرز الآثار الاقتصادية المترتبة على الاقتصاد السعودي بسبب الوباء والتي كانت جلية بانهيار أسعار النفط.
وأوجدت الحكومة السعودية في التقرير “مسكنات” للقطاع المالي، والذي كان تمكيناً للاقتصاد لتحفيزه بشكل مباشر.
وتأتي تقنية بلوكتشين مع عدة مزايا متقدمة فهي منخفضة التكلفة وشفافة وآمنة ومضادة للتضخم. وربما تكون هذه المزايا قد دفعت السعوديين إلى ابتكار فكرة رائعة إلى حد ما لنشر تقنية بلوكتشين.
فقد قامت السلطات بنشر أنظمة بلوكتشن لتعزيز توفير الائتمان. ويعد هذا النموذج الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
ومن الممكن أن تصبح هذه الخطوة لحظة فاصلة بالنسبة للملكة العربية السعودية، حيث يمكن أن يكونوا قادة في تكنولوجيا بلوكتشين بلا منازع، والتي قد تكون مقدمة لإصدار عملة رقمية للبنك المركزي (CBDC) وهو ما سيجعل المملكة رائدة بشكل واضح في الشرق الأوسط.
