هل تستطيع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية إيقاف صناديق XRP المتداولة؟
أعلن ستيوارت ألديروتي، كبير مسؤولي الشؤون القانونية في شركة الريبل، على موقع X أن الشركة قد تقدمت باستئناف متبادل في قضيتها القانونية ضد لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC). يأتي هذا الإجراء في أعقاب استئناف لجنة الأوراق المالية والبورصات الأسبوع الماضي إلى محكمة الاستئناف الأمريكية، والتي تسعى إلى إلغاء أجزاء من حكم قاضية المقاطعة أناليزا توريس المتعلقة بـ XRP.
تحدث الخبير القانوني جيمس مورفي المعروف باسم MetaLawMan مؤخرًا عن حالة XRP Trust وتداعياتها على سوق العملات المشفرة الأوسع، وخاصة فيما يتعلق بالتحديات التنظيمية التي تفرضها لجنة الأوراق المالية والبورصات.
في مقابلة مع Thinking Crypto، عندما سُئل عما إذا كان استئناف لجنة الأوراق المالية والبورصات قد يعيق هذه الموافقات، أعرب جيمس عن قلقه من أن لجنة الأوراق المالية والبورصات قد تستخدم حالة عدم اليقين الحالية كسبب لرفض XRP ETP (منتج التداول في البورصة). قال إنه من أجل الموافقة على صندوق الاستثمار المتداول، يجب أن يكون الأصل مؤهلاً كسلعة، مما يعقد الموقف بالنسبة لـ XRP.
عدم اليقين المحيط بالموافقات
يعتقد جيمس أن لجنة الأوراق المالية والبورصات قد تشعر بالضغط لرفض هذه المنتجات، مشيرًا إلى أنه لا يزال هناك عدم يقين في السوق. اقترح أن لجنة الأوراق المالية والبورصات قد تطيل العملية، مما قد يؤدي إلى المزيد من التحديات القانونية المشابهة للسيناريوهات السابقة مع البيتكوين.
وأشار جيمس إلى أن التغيير في قيادة لجنة الأوراق المالية والبورصات قد يؤدي إلى بيئة أكثر ملاءمة للمنتجات المرتبطة بالعملات المشفرة. وأشار إلى جلسة استماع حديثة حيث بدا المفوضون منفتحين على تحديث الكونجرس للتشريع، وقارن ذلك بردود رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات غاري جينسلر المراوغة.
المشاعر العامة تجاه جينسلر
انتقد جيمس أداء جينسلر خلال جلسة الاستماع، معربًا عن حرصه على تغيير القيادة. وقال إن المرشحين من معسكر ترامب يمكن أن يحلوا محل جينسلر، مما يفتح الباب لمزيد من الإبداع في مجال العملات المشفرة.
الإخطار العادل والوضوح التنظيمي
خلال جلسة الاستماع، تم التأكيد على مفهوم “الإخطار العادل”، موضحًا الحاجة إلى قواعد واضحة في الممارسات التنظيمية. وأكد جيمس أن الإطار القانوني الشفاف ضروري للامتثال، مؤكدًا أن الغموض الحالي يقوض سيادة القانون.