ترند

نيجيريا ترفض ادعاءات الرئيس التنفيذي لبينانس بطلب رشاوى.. وتصفها بالتكتيك المضلل

نفت السلطات في نيجيريا يوم الأربعاء، مزاعم الرئيس التنفيذي لشركة بينانس بطلب رشاوى، قائلة أن هذا الادعاء هو “تكتيك للتضليل” و”عمل من أعمال الابتزاز”، ويهدف إلى تقويض الاتهامات الجنائية المستمرة ضد الشركة.

حيث تواجه بينانس (أكبر منصة عملات رقمية في العالم)، واثنين من مديريها التنفيذيين، محاكمات منفصلة بتهم التهرب الضريبي وغسيل أكثر من 35 مليون دولار، وهو ما يعتبر تحدياً للشركة.

الجدير بالذكر أن تيغران جامباريان، وهو مواطن أمريكي ورئيس قسم الامتثال للجرائم المالية في بينانس، لا يزال رهن الاحتجاز، بينما فر البريطاني الكيني نديم أنجاروالا من البلاد.

اقرأ أيضاً: بينانس تستبعد 6 أزواج تداول من منصتها: إليك التفاصيل

نيجيريا ترفض ادعاءات الرئيس التنفيذي لبينانس بطلب رشاوى.. وتصفها بالتكتيك المضلل

تفاصيل المزاعم حول الرشاوى والردود في نيجيريا

اتهم الرئيس التنفيذي ريتشارد تنغ في منشور على مدونة، مسؤولين نيجيريين مجهولين بالمطالبة برشوة بقيمة 150 مليون دولار بالعملة الرقمية، لوقف التحقيقات.

وقال المتحدث باسم وزارة الإعلام النيجيرية رابيو إبراهيم في بيان يوم الأربعاء، أن هذه المزاعم تفتقر إلى أي ذرة من المضمون، واتهم بينانس بمحاولة تقويض الإجراءات القانونية في البلاد.

وأضاف إبراهيم:

“إنه ليس سوى تكتيك لتشتيت الانتباه، ومحاولة ابتزاز من قبل شركة يائسة، للتعتيم على التهم الجنائية الخطيرة التي تواجهها في نيجيريا”.

“وتبقى حقائق هذا الأمر هي أنه يتم التحقيق مع بينانس في نيجيريا، للسماح باستخدام منصتها في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب والتلاعب بالعملات الأجنبية، من خلال التداول غير القانوني”.

هذا وتقول السلطات النيجيرية، أن مزاعم الرشوة هي جزء من حملة أوسع تقوم بها بينانس، لتشويه سمعة التحقيقات ضد الشركة، مشيرة إلى مشاكل قانونية مماثلة في الولايات المتحدة.

في حين أن بينانس لم تعلق على الفور، لكنها اتهمت نيجيريا في بيان يوم الثلاثاء، بإرساء سابقة خطيرة بعد دعوة مديريها التنفيذيين لإجراء محادثات، ثم احتجازهم كجزء من حملة على صناعة العملات الرقمية.

نيجيريا ترفض ادعاءات الرئيس التنفيذي لبينانس بطلب رشاوى.. وتصفها بالتكتيك المضلل

اقرأ أيضاً: اختفاء تريليون عملة PEPE من منصة بينانس.. فما السر وراء ذلك؟

نشير هنا إلى أن نيجيريا كانت قد ألقت باللوم على بينانس في مشاكل عملتها، بعد ظهور مواقع العملات الرقمية كمنصات مفضلة لتداول النايرا النيجيرية، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من نقص مزمن في الدولار.

وقالت بينانس في أوائل شهر مارس، أنها أوقفت جميع المعاملات والتداول بالنايرا.

[adsforwp id="60211"]
المصدر
انقر هنا
[adsforwp id="60211"]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى