نايك سبانوس: دوجكوين بدعة لكنها لا تقدر بثمن
أدى الظهور السريع لدوجيكوين “DOGE”، باعتبارها رابع أكبر عملة مشفرة حسب القيمة السوقية، للبعض إلى تصور العملة على أنها مجرد صيحة، أو موضة حاضرة جداً اليوم، ولكن محكوم عليها بالتلاشي غداً.
لكن في حال انتهاء دوجيكوين، وهو أمر غير مرجح، غداً، فإن تأثيره الدائم على ساحة العملات المشفرة سيترك إرثاً يتجاوز بكثير ما قدمته ألعاب اليويو وتاماغوتشي للأطفال للقضاء على الملل في الأيام الماضية.
ويعتقد نايك سبانوس مؤسس “بيتكوين سينتر وبروتوكول”، أن دوجيكوين في الواقع موضة لكنها لا تقدر بثمن.
وقال سبانوس “إن دوجي بدعة، ضمن حركة متنامية هنا لتبقى”، مضيفاً أن الضجة التي أحدثها ظهور إيلون ماسك في البرنامج الشهير Saturday Night Live والتي أدت إلى انهيار سعر دوجي 38%، تجلب في النهاية المزيد من المشاريع إلى عالم التشفير.
وينبع الافتقار الملحوظ لفائدة دوجيكوين من التوزيع غير المتكافئ للعملة، وإنتاج العملة التضخمية، والافتقار العام للتنمية منذ أن قام المؤسسون الأوائل بتعبئة محافظهم المالية ثم غادروا.
لكن لا ينبغي أن يكون هذا سبباً لتجاهل الأداة المساعدة التي يجلبها دوجيكوين إلى عالم التشفير، كما قال سبانوس الذي سلط الضوء على زيادة الاهتمام الذي جلبته دوجيكوين بالفعل إلى عالم التشفير.
وشجب سبانوس اتهامات الابتزاز والتضخم الإقصاء المالي “التي تمارسها البنوك الكبرى والحكومات بشكل روتيني”، مضيفاً أن أي إساءة تستهدف دوجيكوين يجب توجيهها إلى الكيانات المذكورة آنفاً.
وتابع سبانوس “أتوقع أن يستفيد الكثير من الأشخاص من أرباح دوجي الخاصة بهم في الأيام المقبلة، ومن المرجح أن يعزز هذا سوق العملات المشفرة الأوسع، حيث سيذهب الكثير من هذه الأموال إلى العملات الرقمية الأخرى التي تتمتع بإمكانيات عالية بدلاً من تحويلها إلى عملات ورقية “.
وتظهر أحدث البيانات في جوجل تريند Google Trends أن الاهتمام بالبحث عن دوجيكوين على مدار الأسبوع الماضي يطابق ما حدث لبيتكوين لأول مرة في التاريخ.
