أخبار العملات الرقمية

موظفة سابقة في شركة ميتا تهاجم مشروع ميتافيرس

هاجمت فرانسيس هاوجين، مديرة المنتجات السابقة في فيسبوك، مشروع الميتافيرس الذي تسعى شركة ميتا لبنائه.

وكانت هاوجين قد قامت سابقا بالتبليغ عن المخالفات وكشفت مجموعة من الوثائق التي تُظهر فشل فيسبوك في حماية مستخدميه.

وأحدثت هاوجين جدلا وإرباكا داخل الشركة العام الماضي عندما كشفت عن آلاف الوثائق التي تتهم منصة التواصل الاجتماعي بنشر معلومات مضللة.

وكشفت الملفات عن محتوى حساس يتراوح بين الاتجار بالبشر والجماعات القومية الضارة والمعلومات الخاطئة حول لقاح كوفيد-19 آنذاك. وصرحت هاوجين بأن فيسبوك “يعطي الأولوية للربح على حساب رفاهية الأطفال وجميع المستخدمين”.

وتسعى هاوجين، التي استثمرت في العملات المشفرة، الآن خلف مشروع ميتافيرس بعد أن غيرت الشركة علامتها التجارية إلى Meta لمتابعة خططها في السيطرة على العالم الافتراضي.

هل تتكرر أخطاء فيسبوك ثانية؟

وفي حديثها إلى صحيفة Politico في 12 أبريل/ نيسان الجاري، قالت هاوجين إن Meta قدمت “وعودا كبيرة جدا” سابقا حول كيفية وجود أمان حسب التصميم في ميتافيرس، وأضافت ـمه في حال “لم تلتزم ميتا بالشفافية والوصول وغير ذلك من تدابير المساءلة، فيمكنني أن أتخيل مجرد رؤية تكرار لجميع الأضرار التي تراها حاليا على فيسبوك”.

ويحتاج ميتافيرس الخاص بالشركة ليعمل عدة أدوات، ستشمل تثبيت أجهزة متطفلة مثل أجهزة الاستشعار والميكروفونات والكاميرات في المنازل وربما الأماكن العامة لجمع البيانات لتكرارها في العالم الرقمي.

وفي حال أصبحت رؤية زوكربيرغ لميتافيرس حقيقة، فإن كمية ونوع البيانات التي يمكن للشركة حصادها ستتخطى حدود المنطق والعقل.

وكررت هاوجين مخاوفها بشأن الخصوصية وحماية المستخدم. وذكرت أن الهدف الأساسي للشركة هو تكوين الصورة الأكثر تفصيلا لمستخدميها قدر الإمكان من أجل تقديم إعلانات مستهدفة لهم.

وأوضحت: “ليس لديك حقا خيار الآن بشأن ما إذا كنت تريد أن يتجسس فيسبوك عليك في المنزل أم لا. علينا فقط أن نثق في الشركة لفعل الشيء الصحيح”.

تجدر الإشارة إلى أن شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل أبل وأمازون وميكروسوفت، قد عينت “مساعدين شخصيين” لغرض وحيد هو التعرف على مستخدميها بشكل أفضل عن طريق التنقيب عن البيانات، وكل ذلك لصالح الشركة.

ويأخذ ميتافيرس هذه المرحلة إلى أبعد من ذلك حيث ينغمس المستخدمون تماما في العالم الافتراضي من خلال استخدام الأجهزة مثل سماعات الرأس والقفازات VR.

تحذير للمستخدمين

من جهته قال زوكربيرغ إن Meta تخطط للسماح للمبدعين ببيع عناصر افتراضية في ميتافيرس الخاص بها، مشيرا إلى أن ما يهم هو أن Meta تنوي الاحتفاظ بخفض بنسبة 50 ٪ تقريبا كبداية، وذلك حسب تقرير صحيفة نيويورك بوست.

ويبدو واضحا أن الشركة تراهن بشدة على أرباح أكبر من دخولها العالم الرقمي. وقد يكون هذا هو أسوأ شيء بالنسبة لأولئك الذين يستخدمونه، حيث أنهم سيرون المزيد من خصوصيتهم على الإنترنت تتآكل ويتم بيع المزيد من بياناتهم الشخصية أو سرقتها أو التلاعب بها.

بالإضافة إلى ذلك، ستخضع أجهزتهم الرقمية لمزيد من المعلومات المضللة وعمليات الاحتيال والقرصنة والبرمجيات الخبيثة وهجمات التصيد حيث لم تتمكن الشركة حتى الآن من منع تلك الموجودة على نظامها الأساسي للوسائط الاجتماعية Web2.

المقالات الأخيرة

ماهو تأثير ارتفاع البيتكوين فوق 64 ألف دولار على العملات الرقمية الشائعة؟

شهدت سوق العملات الرقمية تقلبات كبيرة مؤخراً حيث شهدت العملات الميمية انخفاضاً ملحوظاً، وعلى الرغم… قراءة المزيد

اهتمام المستثمرين يرتفع بعملتي WLD و LTC.. فما السبب وراء ذلك؟

على مدى الأيام الأخيرة أشارت البيانات الحديثة إلى أن عملتي  WLD و LTC كانتا من… قراءة المزيد

العديد من العملات الرقمية المشهورة تواجه مصاعب عديدة.. تعرف عليها

العملات الميمية الرقمية الكبرى تظهر مرة أخرى تقلباً أكبر مقارنة ببقية سوق العملات الرقمية، حيث… قراءة المزيد