تم العثور على “John McAfee”، الشخص الذي يقف وراء برنامج مكافحة الفيروسات الشهير “McAfee” والمؤيد الصريح للعملات الرقمية، ميتا في زنزانة سجن في برشلونة.
أفاد اثنان من المصادر الإسبانية الرائدة، “El Mundo” و “El Pais”، أنه تم العثور على رجل الأعمال الأمريكي ميتا في زنزانته في برشلونة. كلتا المصادر الإسبانية اقتبستا الخبر من وزارة العدل الاسبانية.
قال بيان صادر عن حكومة إقليم كتالونيا إن أفراد الأمن في سجن بريانس 2 القريب من المدينة الواقعة شمال شرق إسبانيا حاولوا إنعاشه، لكن الفريق الطبي للسجن أكد وفاته في النهاية.
ونشرت وكالة رويترز للأنباء على موقع تويتر أيضا نبأ موته.
John McAfee found dead in prison cell after Spanish high court allows extradition, according to Spanish newspaper El Mundo pic.twitter.com/XOVLk7qcrD
— Reuters Legal (@ReutersLegal) June 23, 2021
في غضون ذلك، تشير التقارير في عدة مناسبات، إلى أن مكافي قد انتحر.
الجدير بالذكر أن نبأ وفاته بدأ ينتشر في نفس اليوم الذي ذكرت فيه وكالة رويترز أن المحكمة العليا الإسبانية وافقت على أمر تسليم رجل الأعمال إلى الولايات المتحدة.
تم اتهام مكافي بالتهرب الضريبي، وهو الأمر الذي كان يتحدث عنه في الماضي.
بشكل منفصل، تم اتهامه أيضا من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية للترويج الاحتيالي لمشاريع الطرح الأولي للعملات الرقمية.
وقال بيان صادر عن حكومة إقليم كتالونيا إن أفراد الأمن في سجن بريانس 2 القريب من المدينة الواقعة شمال شرق إسبانيا حاولوا إنعاشه، لكن الفريق الطبي للسجن أكد وفاته في النهاية.
ولم يحدد البيان اسم مكافي، لكنه قال إنه مواطن أمريكي يبلغ من العمر 75 عاما وينتظر تسليمه إلى بلاده. وأكد مصدر حكومي كتالوني مطلع على الحدث، ولم يصرح له بنشر اسمه في تقارير إعلامية، لوكالة أسوشيتد برس أن القتيل هو مكافي.
قضت المحكمة الوطنية الإسبانية يوم الاثنين لصالح تسليم مكافي، الذي جادل في جلسة استماع في وقت سابق من هذا الشهر بأن التهم الموجهة إليه من قبل المدعين في تينيزي كانت ذات دوافع سياسية وأنه سيقضي بقية حياته في السجن إذا أعيد إلى الولايات المتحدة.
تم القبض على رجل الأعمال في أكتوبر الماضي في مطار برشلونة الدولي. أمر قاض في ذلك الوقت بضرورة حبس مكافي في انتظار نتيجة جلسة استماع بشأن تسليم المجرمين.
عاش مكافي حياة غريبة بعد أن باع حصته في شركة برامج مكافحة الفيروسات التي سميت باسمه في أوائل التسعينيات.
في يوليو / تموز 2019، أفرج عن مكافي من الاحتجاز في جمهورية الدومينيكان بعد الاشتباه في سفره مع خمسة آخرين على متن يخت يحمل أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية من العيار الثقيل، حسبما قال مسؤولون في جزيرة الكاريبي في ذلك الوقت.
تم توجيه الاتهام إلى مكافي في أكتوبر الماضي في ولاية تينيسي بالتهرب من الضرائب بعد أن فشل في الإبلاغ عن الدخل الناتج عن الترويج للعملات الرقمية أثناء قيامه بعمل استشاري، وقام بعمل محاضرات، وباع حقوق قصة حياته في فيلم وثائقي. تصل عقوبة التهم الجنائية إلى السجن لمدة تصل إلى 30 عاما.
كانت آخر مشاركة من حساب مكافي على تويتر إعادة تغريد لرسالة عيد الأب من زوجته جانيس مكافي. كانت الأشهر الثمانية التي قضاها جون في السجن في إسبانيا صعبة بشكل خاص على صحته العامة على الصعيدين العقلي والبدني، وكذلك من الناحية المالية.
