من مؤسس إلى مدمر: إليك القصة الكاملة عن سام بانكمان فرايد؟

لا بد وأنك تسعى للبحث عن معلومات خاصة بـ سام بانكمان فرايد “SBF”، الرجل الذي انتقل من كونه منقذ العملات المشفرة إلى مدمرها، ولهذا سنسرد لك بعض التفاصيل عن هذا الشخص في السطور التالية.

بداية، تربى سام بانكمان فرايد على يد اثنين من أساتذة القانون في جامعة ستانفورد وذهب إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وفي عام 2017، أسس شركة Alameda Research، وهي شركة تجارية كمومية، في عمر 25 عاما فقط، وقد حقق الملايين من خلال التداول على فرق سعر البيتكوين بين آسيا والولايات المتحدة.

بعد ذلك بعامين، أطلق منصة FTX، والتي أصبحت أكبر ثالث منصة عالمية للعملات المشفرة، بقيمة 32 مليار دولار، يشمل مستثمرو المنصة Sequoia Capital و Paradigm و Ontario Teachers ‘Pension Plan.

وعن ثروته الشخصية، فقد ارتفعت إلى 26 مليار دولار، وقد استخدم هذه الثروة في:

1. أصبح المتبرع رقم 2 للحزب الديمقراطي في 2021-2022
2. استضاف مؤتمرا مع توم برادي وجيزيل ومشاهير آخرين
3. نشر FTX في جميع أنحاء المدن
4. إنقاذ شركات العملات المشفرة

ولكنه الآن باتجاهه إلى السقوط، ففي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت Coindesk تقريرا يفيد بأن معظم مقتنيات Alameda كانت في FTT، وهي عملة رقمية اخترعتها FTX.

وبعد فترة وجيزة، قال تشانغ بينغ تشاو (الرئيس التنفيذي لمنصة بينانس) أن بينانس تبيع جميع عملات FTT الخاصة بها، مما أدى إلى انخفاض كبير في سعر العملة، وأدى ذلك إلى جعل FTX متعسرة.

وقد كان رد فعل بينانس على ذلك أنها فكرت في إنقاذ FTX في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني وخرجت بعد ذلك بيوم واحد بعد الاطلاع على التقرير.

وفي السياق، يدعي سام أن FTX و Alameda كيانان منفصلا، ووفقا لرويترز، نقل سام سرا 10 مليارات دولار من أموال العملاء من FTX إلى Alameda.

حيث أن 1 مليار دولار من ذلك مفقود الآن، ربما بسبب باب خلفي تم تنفيذه سرا، ولدى سؤاله عن الأموال المفقودة، أجاب سام: “؟؟؟”

وأيضا بدأت ملايين الدولارات في الانتقال من FTX إلى محافظ مجهولة، وتدعي FTX أنه قد تم اختراقها لكن الكثيرين يقولون إنها وظيفة من الداخل.

والآن، لقد تبخرت مليارات الدولارات بالفعل، ولكن هذا لم ينته بعد، فقد استثمرت FTX و Alameda في مئات الشركات، وقامت شركة BlockFi، بإيقاف عمليات السحب مؤقتا.

والجدير ذكره أن هذه الكارثة قد تسببت في ضرر دائم لا يمكن إصلاحه للعملات المشفرة، وسوف يمر وقت طويل، وربما للأبد، قبل أن يثق الناس بهذه الصناعة مرة أخرى.