منصة OKX ومشروع Mantra في مواجهة علنية وقانونية.. فما القصة؟
الملخص:
منصة OKX ومشروع Mantra الآن في مواجهة علنية وقانونية.
تزعم OKX وجود نشاط تداول منسق لعملة OM، وتؤكد أن الجهات التنظيمية وإنفاذ القانون قد تدخلت بالفعل.
تسبب التضارب في جداول الترحيل الزمنية في إرباك حاملي عملة OM.
تحولت المواجهة بين منصة OKX ومشروع Mantra إلى منحنى أكثر حدة. اليوم، كسرت OKX صمتها ببيان عام تتهم فيه فريق Mantra بنشر “رواية مضللة” حول عملة OM، وأكدت أن سلطات إنفاذ القانون متورطة الآن. ما بدأ كخلاف حول جدول زمني لترحيل الرموز يتحول بسرعة إلى شيء أكبر بكثير.
OKX تزعم التواطؤ وراء صعود وهبوط سعر OM
قالت OKX في بيانها إنها اكتشفت أدلة على أن “حسابات متعددة مترابطة ومتواطئة استخدمت كميات كبيرة من عملة OM كضمان لاقتراض مبالغ ضخمة من عملة USDT، مما أدى إلى دفع سعر OM للارتفاع بشكل مصطنع.”
مخاطر مبكرة: ذكرت المنصة أن فريق المخاطر لديها اكتشف النشاط مبكراً، وتواصل مع أصحاب الحسابات، وطلب منهم تصحيح المشكلة، لكن “رفضوا التعاون.”
الانهيار السريع: للحد من التعرض للمخاطر، سيطرت OKX على الحسابات المعنية. بعد ذلك بوقت قصير، انهار سعر عملة OM.
تخفيف الأضرار: شددت OKX على أنها قامت بتصفية جزء صغير جداً فقط من عملة OM، وأن الخسائر الناجمة عن الانهيار تم استيعابها بالكامل من قبل صندوق أمان OKX (OKX Security Fund). كما أشارت المنصة إلى تحليل طرف ثالث يشير إلى أن الانخفاض الحاد كان مدفوعاً إلى حد كبير بنشاط التداول الدائم الذي حدث خارج OKX.
أضافت OKX أنه “لم يكن هناك تفسير لمصدر تلك الكميات الكبيرة بشكل غير عادي من OM،” مما يثير تساؤلات حول تركيز المعروض.
نزاع ترحيل عملة OM
يأتي رد OKX الأخير بعد تحذيرات متكررة من الرئيس التنفيذي لشركة Mantra، JP Mullin، الذي حث حاملي OM على سحب الرموز من OKX.
تواريخ متضاربة: اتهم Mullin المنصة بنشر تواريخ ترحيل غير صحيحة ومضللة، وقال إن الترحيل في ديسمبر 2025 ليس ممكناً.
جدول زمني غير عملي: ووفقاً لـ Mullin، لا يمكن ترحيل عملة ERC-20 OM قبل إلغاء استخدامها بالكامل في 15 يناير 2026، مما يجعل الجدول الزمني المقترح من OKX غير قابل للتطبيق.
الارتباك: ادعى Mullin أيضاً أن المنصة عكست الترتيب الموضح في مقترحات الحوكمة، وقال إن نقص التنسيق تسبب في ارتباك لحاملي الرمز.
تصاعد الضغوط القانونية
أكدت OKX أنها قدمت أدلة ووثائق كاملة إلى الجهات التنظيمية، وأن العديد من الدعاوى والإجراءات القانونية جارية حالياً.
بالنسبة لحاملي عملة OM، لا يزال الوضوح بعيد المنال. فمع الخلاف حول تفاصيل الترحيل وتصاعد الضغط القانوني، يسلط النزاع الضوء على مدى سرعة تآكل الثقة عندما تخرج منصات التداول ومصدري الرموز والجداول الزمنية عن التزامن.
