منصة Beaxy تحت نيران لجنة الأوراق المالية.. إليك التفاصيل
وجهت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) اتهامات ضد منصة تداول العملات المشفرة بيكسي Beaxy ومديريها التنفيذيين.
وادعت الهيئة التنظيمية أن مؤسس بورصة العملات المشفرة قد جمع 8 ملايين دولار في عرض لعملة مشفرة غير مسجلة و “اختلس ما لا يقل عن 900 ألف دولار للأغراض الشخصية، بما في ذلك المقامرة”.
اقرأ أيضا: قانونية عملة البيتكوين حول العالم
لجنة الأوراق المالية تقاضي منصة Beaxy
وأعلنت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) يوم الأربعاء أنها رفعت تهما ضد منصة تداول الأصول المشفرة بيكسي Beaxy ومؤسسها ومديريها التنفيذيين.
وحول الدعوى القضائية، قال غاري جينسلر، رئيس SEC، إن اللجنة تتهم منصة بيكسي والشركات التابعة لها بتأدية “وظائف المنصة والوسيط ووكالة المقاصة والتاجر دون التسجيل لدى اللجنة والامتثال لقواعد واضحة تم اختبارها بمرور الوقت تحكم تلك الأنشطة”.
إلى جانب ذلك، ذكرت اللجنة في الادعاء بأن بيكسي ومديريها التنفيذيين فشلوا في “التسجيل كمنصة أوراق مالية وطنية ووسيط ووكالة مقاصة”.
كما قالت اللجنة إنها “وجهت الاتهام لمؤسس المنصة، أرتاك هامازاسبيان، والشركة التي تديرها، بيكسي ديجيتال المحدودة، من خلال جمع 8 ملايين دولار في عرض غير مسجل لعملة Beaxy (BXY) “.
وزعمت لجنة الأوراق المالية والبورصات “أن هامازاسبيان اختلس ما لا يقل عن 900 ألف دولار للاستخدام الشخصي، بما في ذلك المقامرة”. كما فرضت الهيئة التنظيمية أيضا “رسوما على صناع السوق العاملين على منصة بيكسي على أنهم تجار غير مسجلين”.
وفي شكواها، زعمت لجنة الأوراق المالية والبورصات أن نيكولاس مورفي وراندولف باي أبوت كانا يديران منصة بيكسي منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019 من خلال إدارتهما لشركة ويندي Windy Inc. وأشارت اللجنة إلى أن الزوجين أقنعا هامازاسبيان بالاستقالة بعد عرض عملة BXY.
بيكسي تعلق خدماتها
في المقابل، أعلنت Beaxy على موقعها على الإنترنت عن تعليق خدماتها نتيجة للإجراءات القانونية التي تم اتخاذها بسبب دعوى لجنة الأوراق المالية.
وذكر البيان: “للأسف، نعلن عن التعليق الفوري للخدمات في منصة Beaxy. نظرا للبيئة التنظيمية غير المؤكدة التي تحيط بأعمالنا، فقد اتخذنا القرار الصعب بوقف العمليات “.
وأكدت المنصة بأنها كانت ملتزمة بشكل صريح “بالتعاون مع هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) لأكثر من عامين، ونقدم باستمرار المعلومات والبيانات والمقابلات لمساعدة المنظمين بأي طريقة ممكنة”.
وأضافت: “لسوء الحظ، على الرغم من بذلنا قصارى جهدنا، فقد أصبح من الواضح أن البيئة التنظيمية غير مؤكدة للغاية لمواصلة العمليات”.
