ملياردير شهير يطلق تصريحا جديدا حول تقنية الـ Web3
صرح الملياردير مارك أندريسن، مبتكر Netscape، بأن الانتشار الحالي لتقنية Web3 و البلوكتشين يشبه تماما ظهور الإنترنت في أواخر التسعينيات.
حيث وجد أندريسن نجاحا من خلال تطوير أول متصفح ويب مستخدم على نطاق واسع يسمى Mosaic، ثم أسس Netscape Navigator، التي هيمنت على سوق المتصفحات في جميع أنحاء العالم.
وفي ظهور جديد له، مع شريك الاستثمار وزميله كريس ديكسون، إن التبني المتزايد واندفاع التطور في Web3 يبدو مشابها بشكل ملحوظ لاندفاع النشاط الذي ميز سنواته الأولى في مجال التكنولوجيا.
وشدد أندريسن على أن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها مثل هذا القول:
“هذه هي المرة الوحيدة التي أقول فيها أن Web3 يشبه الإنترنت. إذا عدت من خلال جميع بياناتي التاريخية، يمكن للمرء أن يتخيل أنه من خلال تجربتي كان بإمكاني قول هذا الشيء 48 مرة. ولكن لم أجري المقارنة من قبل”.
وتابع: “لم أقلها أبدا عن أي نوع آخر من التكنولوجيا، لأنني أردت فقط أن يعرف الناس أنني لا أستخف بالمقارنة”.
في حين أن أوجه التشابه بين مسار تبني تقنية البلوكتشين والإنترنت قد تم إجراؤها غالبا من خلال عشاق العملات الرقمية، فإن تجربة أندريسن في الخط الأمامي تمنحه سلطة فريدة للإدلاء بمثل هذه البيانات.
لهذا فقد صرح بأن المشهد الحالي لـ Web3 يجذب أذكى الناس في العالم:
“أسهل طريقة للتفكير في الأمر هي، عندما تحصل على شيء كهذا له حركة، يكون له هذا النوع من التأثير الجماعي وله حركة وراءه، ويجذب العديد من أذكى الأشخاص في العالم للعمل عليه، بشكل أساسي تلعب الانتقادات بشكل مختلف عما يعتقده النقاد”.
وفي رده على القائمة الطويلة من الانتقادات الموجهة إلى العملات المشفرة، قال أندريسن إن رواد الأعمال في Web3 يرون هذه المشاكل على أنها فرص:
“يضع النقاد هذه القائمة الطويلة لجميع المشاكل، لكنك تحصل على هؤلاء المهندسين ورجال الأعمال العبقريين الذين يتدفقون إلى هذا العالم. ما يحدث هو أنهم ينظرون إلى قائمة المشاكل هذه على أنها قائمة بالفرص”.
وتابع: “سيكون الأمر كما لو كان لديك مشروع منزل كان يسير بشكل جانبي وستتلقى كل هذه الشكاوى، ثم ظهر كل من أفضل المهندسين المعماريين والبنائين في العالم في اليوم التالي لإصلاح منزلك. فجأة حصلت على أفضل منزل في العالم. يمكن أن يحدث هذا في الواقع”.
وتحدث أيضا بأن Web3 هي الرابط المفقود للإنترنت، الذي يجلب الثقة والسيادة والمنفعة المالية للنظام البيئي:
“كنا فقدنا الثقة والسلطة والإذن. كنا نفتقد القدرة على التعامل مع الأشخاص من أجل العلاقات الموثوقة، والمعاملات، وإرسال الأموال، وتخزين الأموال، ثم لدينا جميع الترتيبات الاقتصادية الأخرى التي يريد العالم الحصول عليها مثل القروض والعقود والتأمين وكل هذه الأشياء الأخرى”.
وعلى سبيل المثال، كانت شركة a16z معروفة سابقا باستثماراتها في انستغرام و سلاك، ودخلت لأول مرة صناعة العملات المشفرة من خلال استثمار في كوينبيس في عام 2013 ومنذ ذلك الحين دعمت الشركات الكبرى المرتبطة بالعملات المشفرة، بما في ذلك Polychain Capital و OpenSea و Solana و Avalanche و Yuga Labs.
ةقبل أسبوع، أعلنت عن إطلاق صندوقها الرابع للعملات المشفرة بقيمة 4.5 مليار دولار، مما رفع إجمالي رأس المال المستثمر من قبل شركة أندريسن في أعمال العملات الرقمية إلى ما يزيد قليلا عن 7.6 مليار دولار.
ووفقا لرسالة الشريك الإداري كريس ديكسون، أطلقت a16z أحدث صندوق للاستفادة مما يسميه ديكسون “العصر الذهبي” لتطوير Web3.
واختتم أندرسن بشرح مقتضب لماذا تضخ a16z الكثير من الأموال في الصناعة:
“يمكننا في الواقع تخيل الاقتصاد العالمي بأكمله يعمل على البلوكتشين مثل 30 أو 50 عاما من الآن”.
