مع اقتراب موعد محاكمته.. مؤسس FTX يواجه الصعوبات وظهور المزيد من الأدلة ضده
مع استمرار إجراءات الدعاوى القضائية حول انهيار FTX، لا زال مؤسس المنصة سام بانكمان فرايد يواجه المزيد من الصعوبات في أروقة المحاكم.
فمؤخرا، قدم سام بانكمان طلبا للإفراج المؤقت من السجن، إلا أن طلبه قوبل بالرفض. وأوضح الحكم أنه لا يملك صلاحية فحص كل الأدلة.
وأعلن القاضي لويس كابلان أن أي ضغط زمني يدعيه سام بانكمان الآن “أثناء وجوده في السجن إلى حد كبير سيكون من صنعه”.
يزعم القاضي كابلان أن SBF كان لديه متسع من الوقت لمراجعة الأدلة
وفي دعوى قضائية حديثة، رفض القاضي كابلان الطلب الذي تقدم به محامو سام بانكمان لإطلاق سراحه من السجن لتمكينه من الاستعداد بشكل أفضل لمحاكمته المقرر إجراؤها في 3 أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
وأوضح كابلان أن سام كان لديه متسع من الوقت خارج السجن قبل إلغاء الكفالة في 11 أغسطس/ آب الماضي. وكان سام قد كان رهن الإقامة الجبرية لمدة سبعة أشهر أمضاها في منزل والديه، ولم يتم الإبلاغ عن أي مشكلات تتعلق بالإنترنت والاتصال الهاتفي خلالها.
“مهما كان الضغط الزمني الذي يدعي المدعى عليه الآن أنه سيواجهه نظرا لاقتراب موعد المحاكمة والقيود المزعومة المفروضة على وصوله إلى ESI أثناء وجوده في السجن، فسيكون إلى حد كبير من صنعه”.
وأعادت السلطات سام إلى السجن بتهمة تسريب اليوميات الخاصة لصديقته السابقة كارولين إليسون إلى صحيفة نيويورك تايمز، وأكدت أن هذا يرقى إلى مستوى التلاعب بالشهود نظرا لوضع إليسون كشاهد إثبات رئيسي.
ويدعي كابلان أن سام حصل على التساهل وتم الاتفاق عليه بشكل متبادل على موعد المحكمة. وأشار كذلك إلى أنه كان لديه متسع من الوقت لوضع استراتيجية وإجراء البحوث تحسبا لموعد المحكمة الوشيك.
وأوضح كابلان كذلك أن سام يفتقر إلى الحق في مراجعة جميع الأدلة ضده، “لا يتمتع أي متهم ممثل بحق دستوري في فحص كل جزء من الأدلة”.
اقرأ أيضا: حماية البريد الإلكتروني من الاختراق عبر تقنية بلوكتشين
ظهور أدلة متزايدة ضد سام في الآونة الأخيرة
ويؤكد كابلان أنه خلال فترة وجود سام في منزل والديه، لم تكن هناك أي عوائق أمام الاستعدادات لمحاكمته . ومع ذلك، فقد اعترف بوجود مواد لم تكشف عنها الحكومة إلا مؤخرا.
ففي 29 أغسطس/ آب، كشفت التقارير أن فريق الدفاع عن سام طعنوا في قرار المدعي العام بالإفراج عن “4 ملايين صفحة أدلة” إضافية.
وأكد المحامون أن اقتراب موعد المحكمة كان يعيق فرص سام في الحصول على محاكمة عادلة. موضحين أنه لم يكن لدى سام الوقت الكافي لمراجعة جميع الأدلة قبل موعد المحكمة.
كما أعلن الفريق القانوني لسام أيضا أنه قبل سجنه كان يقضي معظم وقته تحت الإقامة الجبرية لمراجعة المواد: “قبل إلغاء الكفالة، كان السيد بانكمان فرايد يقضي ما بين 80 إلى 100 ساعة أسبوعيا في مراجعة الأدلة الضخمة وإنشاء تحليلات مفصلة يمكنه تحديثها باستمرار ومشاركتها مع محاميه”.