معلومات هامة: الكشف عن الدور الحقيقي لمنصة بينانس في قضية FTX

وسعت جلسة الإستماع للجنة المصرفية بمجلس الشيوخ بشأن قضية FTX والتي عقدت في 14 ديسمبر حول إنهيار كان في يوم من الأيام لأحد أكبر منصات العملات الرقمية، بينما لا يشمل هذا الإستماع لأي من موظفي FTX الحاليين بينما يتم تقديم الشهادة وإدلاء المعلومات من قبل أربعة شهود فقط.

إن أحد هؤلاء الشهود هو وهو تجاري كبير و مستثمر في FTX بالإضافة إلى كونه متحدثا رسميا مدفوعا للمنصة سابقا وقد تبين أنه لا يزال مدافعا عن تقنية “البلوكتشين” مع إمتلاكه وجهات نظر قوية جدا عن السوق بشكل عام وما يجب القيام به لتمكينه.

ومن المثير للاهتمام أن “كيفين أوليري” قال إنه إتصل بالمؤسس والرئيس التنفيدي “سام بانكمان فرايد” بعد أن تقدمت الشركة بطلب الإفلاس و وفقا لـ رواية “أوليري”:

إدعى “سام بانكمان فرايد” أن الكثير من الأموال المفقودة قد تم إنفاقها على إعادة شراء أسهم  من مؤسس Binance Changpeng “CZ” Zhou  حيث أضاف “أوليري” إن ما بين 2 و 3 مليار دولار تم إنفاقها على شراء أسهم، “FTX” و تجريد الميزانية العمومية من الأصول.

وبحسب إدعائه قال “سام بانكمان فرايد”:

“إنه بحاجة إلى شراء هذه الأسهم لأن “CZ” كان يمنع طلبات الإمتثال في مختلف الولايات القضائية في الوقت الذي كانت “FTX” تحاول الحصول على الموافقة التنظيمية، وأشار “أوليري”  إلى أن “CZ” لم يمتثل للبيانات المطلوبة من قبل مختلف السلطات القضائية”.

” قال أوليري فيي رأيي الشخصي (بينانس هو إحتكار هائل غير منظم الآن)”.

وأضاف بأن Madoff Clawback”” تريد الحصول على على تلك المعاملات  مستهدفا بشكل مباشر “بينانس” بينما يشير بشكل غير مباشر بإصبع الخطأ إلى منصة العملات الرقمية “FTX”.

بينما يتضح من التصريحات الأخرى للمدعين العامين ومنها الرئيس التنفيذي الجديد لــ FTX “جون جاي راي الثالث” بأنه قد تجاوزت المشكلات في FTX شراء الأسهم من CZ  لكن يبدو أن “أوليري” يُحمل الكثير أو جزء على أقل تقدير من اللوم لــ منصة تداول العملات الرقمية المنافسة “بينانس“.