مطورو إثيريوم يحصلون على 65 مليون دولار

جمعت شركة “ConsenSys”، استوديو تطوير بلوك تشين إثيريوم، 65 مليون دولار من المستثمرين.

جمع الاستثمارات من الخارج هو الأول من نوعه لشركة ConsenSys منذ إنشائها في عام 2014، وهو أمر نادر في عالم العملات المشفرة.

يأتي ذلك بعد إعادة تنظيم الشركة التي تتخذ من بروكلين مقراً لها لفصل وحدة تطوير البرمجيات عن أنشطتها الاستثمارية والاحتضان.

وقال Joe Lubin، مؤسس ConsenSys وكان أحد مؤسسي الإثيريوم، إن مبلغ الـ 65 مليون دولار كان على شكل ورقة قابلة للتحويل لم يتم تسعيرها، لذلك لا يوجد تقييم أكبر للشركة في الوقت الحالي.

وأصدرت الشركة مشاريع مثل محفظة MetaMask، التي تعمل كإضافة على المتصفح بالإضافة إلى تطبيق للجوال يتصل ببلوك تشين الإثيريوم مع حوالي 3 ملايين مستخدم نشط شهريًا، ومجموعات من أدوات المطورين مثل Codefi وTruffle. وقال لوبين إن المبلغ البالغ 65 مليون دولار سيخصص لتطوير جانب البرمجيات في الشركة.

ولطالما احتفظت ConsenSys بـ”نظرية التقارب” بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للمستهلكين والشركات للوصول إلى العملات المشفرة، لكنهم سيفعلون ذلك في النهاية. قال لوبين “إن هذا بدأ يؤتي ثماره”.

وتساعد الشركة أستراليا وفرنسا وهونغ كونغ وتايلاند في تطوير عملات رقمية للبنك المركزي. وتولي وول ستريت والشركات الأمريكية مزيدًا من الاهتمام لمشاريع البلوك تشين والعملات الرقمية أكثر من أي وقت مضى.

وأعلنت شركة “فيزا” أنها ستستخدم شبكة الإثيريوم  العامة لجزء من أنظمة الدفع الخاصة بها، وتقوم الشركات مثل MicroStrategy Inc و Tesla Inc بشراء البيتكوين والاحتفاظ به في ميزانيتها العمومية.

ويشار إلى أن شبكة الإثيريوم تخضع لعملية تحول لتسريع أوقات المعاملات وتغيير كيفية التحقق من صحة blockchain. يُطلق عليه إثبات الحصة (POS)، وهو يعتمد على الأشخاص الذين يجمعون عملات الإثيريوم الخاصة بهم معًا للحصول على فرصة للتحقق من صحة المعاملات الجديدة.

قال لوبين إنه واثق من أن التغييرات على شبكة الإثيريوم ستحدث بسلاسة لأن أحد أصعب الأجزاء، وهو الستيكينغ، قد تم بالفعل.

وقال: “إن إنشاء شبكة جديدة والحصول على 8 مليارات دولار وراءها، مثل نوع من عرض السندات، أمر مذهل للغاية”.