مشاهير ونجوم الرياضة تحت نيران الدعاوى القضائية بعد انهيار FTX
لم تقتصر الدعاوى القضائية للمستثمرين الذين تضرروا من انهيار FTX على مقاضاة مؤسس الشركة سام بانكمان فرايد، بل امتدت نيرانها لتشمل عددا من المشاهير الذين “قاموا بالترويج” للشركة.
فقد رفع عدة محامون، بمن فيهم المحامي النجم ديفيد بويز، دعوى قضائية نيابة عن إدوين جاريسون، أحد سكان أوكلاهوما الذي كان لديه حساب محمل للعائد على FTX قام بتمويله بأصول مشفرة لكسب الفائدة، إضافة لعدد من المستثمرين الآخرين.
دعوى قضائية ضد مشاهير الرياضة ومطالبات بتعويض يبلغ المليارات:
ووجهت الدعوى اتهامات لمشاهير الرياضة هم: توم برادي وزوجته السابقة جيزيل بوندشين، وويليام تريفور لورانس، وكيفن أوليري، ونعومي أوساكا ، وديفيد أورتيز، وستيفن كاري، وأودونيس هاسليم، وشاكيل أونيل، وشوهي أوهتاني، و لورانس جين ديفيد وستيفين كوري
وترى الدعوى أن أن تصرفات المشاهير وسام فرايد وشركة FTX قد تسببوا بالضرر “لآلاف، إن لم يكن الملايين، من المستهلكين على الصعيد الوطني”. المتهمون الثلاثة عشر في دعوى غاريسون متهمون بالمشاركة في “عرض وبيع أوراق مالية غير مسجلة في شكل حسابات ذات عائد”.
وجاء في الدعوى أن “جزءا من المخطط الذي تستخدمه مؤسسات FTX تضمن استخدام بعض أكبر الأسماء في الرياضة والترفيه … وتم ضخ مليارات الدولارات في منصة FTX الخادعة للحفاظ على المخطط بأكمله قائما”.
وتضمنت الدعوى اتهام شركة FTX بـ”تصميم مخطط الاحتيال للاستفادة من المستثمرين غير المتمرسين من جميع أنحاء البلاد، الذين يستخدمون تطبيقات الهاتف المحمول للقيام باستثماراتهم”، وأنه بسبب ذلك فقد تكبد جميع المستخدمين الأمريكيين أضرارا تزيد عن 11 مليار دولار.
وأضافت الدعوى أن شركة سام فرايد لم تكن أكثر من “مخطط بونزي” وأن المشاهير “شاركوا بنشاط” في الترويج لها.
وذكرت الدعوى أن مشاهير مثل لاري ديفيد، الذي صور إعلانا تجاريا لـ Super Bowl لـ FTX، متهم بالانخراط في ممارسات خادعة لبيع حسابات العملات الرقمية التي تحمل عائدا على FTX.
وأشارت الدعوى أيضا إلى أن رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية بين المتهمين قد تم تدميرها لكن مكتب المحاماة تمكن من الحصول على الأدلة.
ونوهت الدعوى إلى أنه على الرغم من أن “العديد من رسائل البريد الإلكتروني والنصوص التي تدين FTX قد تم إتلافها بالفعل، فقد حددناها”.
تأتي الدعوى القضائية في الوقت الذي يختبئ فيه “ملك العملات المشفرة” في جزر الباهاما وسط دعوات لإجراء تحقيق في واشنطن.
تجدرالإشارة إلى أن شركة FTX كانت قد دخلت في عدد من الصفقات المتعلقة بالرياضة، والتي بدأت تنهار واحدة تلو الأخرى، حيث قرر فريق ميامي هيت ومقاطعة ميامي ديد يوم الجمعة إنهاء علاقتهما مع FTX، وستعيد تسمية ساحة الفريق.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، قالت مرسيدس إنها ستزيل على الفور شعارات FTX من سياراتها في الفورمولا 1.