جامعة هوبكنز: لا مستقبل للبيتكوين
أصدر ستيف إتش هانكي، أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة جونز هوبكنز، دراسة على عملة بيتكوين (BTC) الرقمية، وهي أول عملة رقمية في العالم وأكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية.
ووفقًا له، يتفق الجميع على أن “العملات الرقمية هي الأساس في المستقبل” ولكنه يختلف مع الكثيرين بأن بيتكوين لن تكون ضمن ذلك المستقبل حيث أن “المدافعون عن بيتكوين يكرهون مناقشة عيونها”.
تتلخص عيوب بيتكوين، حسب رأي هانكي، بالتقلبات الدائمة نتيجة لأعمال التعدين التي تستهلك الكثير من الطاقة. إلا أن هذه العيوب لم تنقص من جاذبيتها أو تقلل من قيمتها حيث شهدت بيتكوين ارتفاعاً في السعر والقيمة السوقية، واحتلت المركز السادس في قائمة الأصول الرقمية الأكثر قيمة في العالم حتى الآن.
ويتابع البروفيسور هانكي أنه لن نشاهد أسعارا للمنتجات بالبيتكوين، سبب تقلبات أسعارها غير المتوقعة.
وأضاف “أن اعداد البيتكوين الثابتة في السوق يفقدها مرونتها من حيث أن التعديلات تتم من خلال تغييرات في السعر وليس في الكمية مما يجعلها ضعيفة أمام عمليات المضاربة بالأسعار وهذا يفقدها عنصر الثقة لهذا السبب لا نرى عناصر مرفقة بعلامات أسعار بيتكوين”.
أشار هانكي أيضًا إلى أنه بغض النظر عن رأي شركة تسلا فإن تقلبات بيتكوين تجعلها غير جذابة لمعظم المستثمرين من الشركات وتهدد أموال المساهمين.
ويعتقد هانكي أيضا أنه بالرغم من المشاكل الكثيرة للعملات الرقمية الأخرى والتي يتم إصدارها بإشراف لجنة العملات الرقمية، إلا أن استقراها يمنحها القدرة على استبدال بيتكوين في المدى الطويل مما يجعل بيتكوين عملة غير ضرورية.
