أخبار العملات الرقمية

مستخدمي فيسبوك يتعرضون لعملية احتيال بالبيتكوين

أكد الفائز في جائزة اليانصيب الكندي أن محتالين قتموا بانتحال صفته على فيسبوك وخدعوا الضحايا المطمئنين لسرقة عملة البيتكوين الخاصة بهم. مضيفا أنه توقف عن قبول أو إرسال طلبات صداقة على منصة التواصل الاجتماعي.

IMG 20240407 174834 704

مستخدمي فيسبوك ضحايا لعملية احتيال بالبيتكوين

وقال سكوت جورني، الفائز بالجائزة الكبرى الكندية لليانصيب لوتو ماكس، إن الأفراد الذين يستخدمون اسمه يطلبون من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي التبرع بعملة البيتكوين من المحتمل أن يكونوا محتالين.

وأكد جورني، الذي فاز بـ 55 مليون دولار، أن أحد الأفراد أخبره أنه خسر ما قيمته 300 دولار من عملات البيتكوين لصالح فنان محتال انتحل شخصية الفائز باليانصيب.

اقرأ أيضا: كيفية التحقق من الهوية على منصة بينانس؟

ووفقا لتقرير محلي لمجلة Times Colonist، فإن المحتالين قد عمدوا لاستخدام حسابات فيسبوك مزيفة لجذب الضحايا حيث يظهر جورني وهو يحمل شيك اليانصيب.

مستخدمي فيسبوك يتعرضون لعملية احتيال بالبيتكوين
صورة سكوت جورني التي استخدمها المحتالون على فيسبوك

وأضاف التقرير، أن أحد الضحايا فقد عملة البيتكوين بقيمة 450 دولارا بعد الاتصال بأحد الحسابات المزيفة.
وفي رسالته إلى الأشخاص الذين يستجيبون لوعود المحتالين، قال جورني إنهم يجب أن يكونوا حذرين من هذه العروض المبالغ فيها. وأضاف: “أشعر بالأسف لأن الناس ربما يكونون محبطين ويبحثون عن تلك السبل، لكنني لا أعرف الكثير من الأشخاص الذين يوزعون النقود بسهولة”.

إضافة لذلك، كشف التقرير أن بعض حسابات فيسبوك المزيفة قد ذهبت إلى حد تشويه سمعة حسابات أخرى. ولمواجهة تكتيكات المحتالين، قال جورني، الذي يعمل مستشارا ماليا، إنه سيتوقف عن قبول أو إرسال طلبات الصداقة على فيسبوك.

في غضون ذلك، أصدرت شركة يانصيب كولومبيا البريطانية، التي سلمت شيكا بقيمة 55 مليون دولار إلى جورني، بيانا نوهت عملاءها فيه إلى ضرورة توخي الحذر من الرسائل المطلوبة التي تطلب منهم إفشاء معلومات خاصة.

من جانبها، حذرت المؤسسة العامة الكندية من أن “أي شخص يتلقى أي نوع من الرسائل غير المرغوب فيها يجب أن يكون حذرا وألا يكشف عن أي معلومات شخصية أو يقوم بأي مدفوعات نقدية”.

كما حثت شركة اليانصيب المستلمين على الإبلاغ عن مثل هذه الرسائل غير المرغوب فيها إلى مركز مكافحة الاحتيال الكندي.

Add a subheading 970 × 150

المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى