مسؤول أمريكي: “Tether” خطر على الاستقرار المالي
وصف مسؤول كبير في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عملة تيثر USDT المستقرة بأنها خطر على استقرار النظام المالي.
في عرض تقديمي يوم الجمعة، أدرج إريك روزنغرين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، Tether ضمن “تحديات الاستقرار المالي” التي يراقبها البنك المركزي الأمريكي.
وقام روزنغرين بتضمين العملة المستقرة ضمن ما أسماه “المعوقات الجديدة” لأسواق الائتمان قصيرة الأجل.
وفي مقابلة مع “ياهو فينانس” في نفس اليوم، قال روزنغرين: “السبب الذي جعلني أتحدث عن Tether والعملات المستقرة هو أنك إذا نظرت إلى محفظتها، فإنها تبدو في الأساس كمحفظة لصندوق سوق المال الرئيسي ولكن ربما تكون أكثر خطورة”.
تمتلك Tether “عددا من الأصول التي انتشرت انتشار واسع جدا أثناء الوباء”. يشير توسع فروق الأسعار إلى عمليات البيع في أسواق الائتمان، عندما يزداد الفرق في العائد بين أصل محفوف بالمخاطر مثل سندات الشركات والآخر الذي يُنظر إليه على أنه آمن مثل سندات الخزانة.
وقال روزنغرين: “أعتقد أننا بحاجة إلى التفكير على نطاق أوسع بشأن ما يمكن أن يعطل أسواق الائتمان قصيرة الأجل بمرور الوقت، وبالتأكيد العملات المستقرة هي أحد العناصر”.
وأضاف:” أشعر بالقلق من أن سوق العملات المستقرة حاليا، إلى حد كبير غير منظم. مع نموه أصبح قطاعا أكثر أهمية في اقتصادنا، وأننا بحاجة إلى أن نتعامل بجدية مع ما يحدث عندما يهرب الناس من هذا النوع من الأدوات بسرعة كبيرة”.
وجدت كاتلين لونج، المخضرمة في وول ستريت ومؤيدة البيتكوين منذ فترة طويلة، أن هذه الملاحظات بارزة.
وقالت: “كان هذا في الأساس هو الحالة مع التصريحات السابقة حول العملات المستقرة. لكن الاحتياطي الفيدرالي تصاعد اليوم. نادرا ما يكون صريح جدا كما كان اليوم”.
وأضافت: “لقد دافعت عن Tether باعتبارها تقنية رائعة بينما أصررت أيضا على أن الإفصاح عن الاحتياطي فتح المزيد من الأسئلة أكثر مما أجاب”. في إشارة إلى انهيار الشركة للضمانات وراء USDT.
وأظهرت هذه التفصيل أن ما يقارب من نصف الاحتياطيات في أوراق تجارية، لكنه لم يحدد مصدر أو تصنيفات تلك الديون، مما ترك السوق في حالة تخمين بشأن سيولة الأصول والجدارة الائتمانية.
