ما هي مخاطر الاستثمار في البيتكوين والعملات المشفرة؟
أصبح تداول العملات الرقمية سهلا إلى حد كبير، حيث أصبح بالإمكان شراء العملات الرقمية عبر نقرة زر واحدة، وأدى انتشار البورصات التي تقدم خدمات عديدة في مجال الكريبتو إلى ارتفاع عدد المستخدمين بشكل هائل.
وهذا الأسباب أدت إلى جلب الشباب خاصة إلى هذا السوق المليئ بالمخاطر، حيث أن التقلبات الهائلة بأسعار العملات الرقمية يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة (طبعا وأرباح ضخمة).
ما هي مخاطر الاستثمار في العملات الرقمية؟
يمكن أن تختلف المخاطر المرتبطة بالعملات الرقمية باختلاف أصحاب المصلحة في دورة التداول، بما في ذلك المؤسسات المالية والشركات غير المالية والمستثمرين بشكل عام.
من وجهة نظر المستثمر، فإن الخطر الأكبر هو مخاطر الاستثمار، مما يعني خسارة قيمة العملة الرقمية نفسها، والتي يتحملها أي مستثمر في العملات الرقمية.
والعملات المشفرة ليس لها قيمة أساسية، وبالتالي يمكن أن تنخفض إلى الصفر في أي وقت.
صعوبة تحويل العملات الرقمية إلى عملات رقمية في بعض البلدان. يمكن أن يواجه المستثمرون صعوبة في بيع عملاتهم الرقمية وتحويلها إلى عملات ورقية، وذلك بسبب قوانين البلد التي يمكن أن تحظر التعامل مع منصات العملات الرقمية.
بالإضافة إلى أن ملكية العملات المشفرة غير قابلة للتنفيذ في المحكمة، لذلك لا يمكن للمستثمر اللجوء إليها إذا سُرقت عملته المشفرة أو فقدت.
وبالمثل، لا يملك المستثمر عادة أي حق قانوني في حالة إتمام المعاملات بشروط تختلف عن تلك التي وافقوا عليها، وقد تتغير الحالة الضريبية للعملات المشفرة، وتختلف حسب الدولة.
كما لا يوجد قوانين (دولية أو محلية) واضحة تنظم سوق العملات الرقمية، وبالتالي هناك مخاطر التعرض لعمليات نصب أو احتيال.
إن بعض المخاطر المذكورة أعلاه مألوفة لأنها شائعة في الأعمال التجارية، ومع ذلك، فإن التهديدات الغريبة، مثل المخاطر على استمرار وجود العملات المشفرة، ليست مألوفة.
وكما هو الحال دائماً، يجب أن يكون المستثمر متيقظاً للمخاطر التي تؤثر على محافظه الاستثمارية وأعماله، ويجب أن يطور طرقاً جديدة لإدارة هذه المخاطر.