محتالو التشفير يقومو بالترويج لمنصة مشهورة.. فما القصة؟

نجح محتالو العملات الرقمية في إختراق حساب تويتر الرسمي للفنان البرازيلي العالمي “ميشيل بيريرا”  وتغيير إسمه إلى إسم “براد جارلينجهاوس” الرئيس التنفيذي لــ “ريبل”، وقد تم ذلك من أجل الترويج لمنصة XRP وهمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وقد بدأ المخترق في إرسال صورة غير مرغوب فيها لوجه “براد جارلينجهاوس” مع تسمية توضيحية تقول (XRP هو المستقبل بالتأكيد!) فالمحتالين يحثون المستخدمين على زيارة أحد مواقع الويب للحصول على هدية بالجمل تحفيزية مثال:

(من يأتي أولا يخدم أولا في XRP بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار).

ومن المؤكد أن موقع الويب لا ينتمي إلى “براد جارلينجهاوس” ولا “ريبل” وهو موجود فقط للوصول إلى محافظ العملاء المستهدفين بعملية الإحتيال، وإكتشف بعض المستخدمين عملية الإحتيال بسرعة وقاموا بتنبيه فرق دعم الموقع وقد تم حذف بعض التغريدات المشبوهة.

وفي سياق متصل حذر “براد جارلينجهاوس” نفسه مرارا وتكرارا الناس من المحتالين الذين ينتحلون صفته على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يقوم المحتالون بالعملات الرقمية وبشكل متكرر بإنتحال شخصيات المشاهير على وسائل التواصل الإجتماعي للترويج للهدايا المزيفة، فهم يستخدمون الحسابات التي ينشئونها بأسماء المشاهير أو يقومن بسرقة الحسابات الحالية للمعجبين الذين تم إختراقهم من أجل النشر نيابة عن المشاهير.

بينما قد يستخدمون برامج الروبوت لإغراق منصات التواصل الإجتماعي بإعجابات ومشاركات وتعليقات مزيفة من “المؤيدين” الذين يمتدحون العرض في محاولة لخلق ضجيج مزيف و (” FOMO”الخوف من الخسارة).

والجدير بالذكر أنه أصبحت عمليات الإحتيال هذه أكثر تعقيدا بمرور الوقت مما يجعل من الصعب إكتشافها و إذا صادفت شيئا مشابها عبر وسائل التواصل الإجتماعي فمن المهم أن تكون أكثر يقظة وأن تتحقق دائما من مصداقية أي عرض متعلق بالعملات الرقمية.