تعرف صدمة العرض بأنها شيء قد لا يكون السوق جاهزا له.
وتأتي شهرة صدمة العرض للبيتكوين الآن من أن بعض المستثمرين يخشونها والبعض الآخر في انتظارها ويبدو أنها اقتربت للتو، حيث أن نسبة صدمة العرض غير السائلة كانت تتحرك صعودا في اتجاه صعودي حاد منذ بداية العام.
صدمة العرض هي ارتفاع غير متوقع في الطلب على سلعة أو أصل يتجاوز العرض المتاح بشكل كبير. وعادة ما تُعتبر صدمة العرض في السلع شيئا سلبيا يحدث غالبا ضد المستهلكين.
ولكن في حالة الأصول الرقمية مثل الإيثيريوم أو البيتكوين، فيمكننا اعتبار صدمة العرض أمرا جيدا للمستثمرين لأنها غالبا ما تؤدي إلى ارتفاع في قيمة الأصل.
وبحسب ما أشار إليه المحلل ويل كليمينتBlockware ، فإن امتصاص البيتكوين يتم باستمرار من قبل المؤسسات التي لها تاريخ من انخفاض إنفاق البيتكوين. وفي حال تم الاحتفاظ بالجزء الأكبر من العرض بواسطة محافظ تميل إلى الاحتفاظ بالعملة المشفرة بدلا من إنفاقها، فسوف ينخفض العرض المتاح للمتداولين الجدد بمرور الوقت.
وبحسب البيانات المقدمة، فقد انخفض متوسط حجم الشراء من قبل التجار والمستثمرين بمرور الوقت بسبب زيادة أسعار الذهب الرقمي وانخفاض العرض.
إضافة لذلك، فإن معدل تدفق الصرف، والذي ظل مرتفعا نسبيا بالنسبة للبيتكوين في الأشهر القليلة الماضية حيث أعادت الحيتان أخيرا توزيع غالبية ممتلكاتها في الأعلى، يشكل عامل آخر يؤثر بشكل مباشر على حجم العرض غير السائل في السوق.
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت النشر، يتم تداول البيتكوين عند 40،544 دولار أمريكي بعد ارتفاعها بأكثر من 4٪ أمس.
غير أن العملة المشفرة الأولى لا تزال تتحرك في نطاق تصاعدي تم تشكيله منذ منتصف فبراير/ شباط الماضي على الرغم من الأداء الإيجابي على المدى القصير.
أعلنت ماستركارد مؤخراً، عن خمس شركات ناشئة ستنضم إلى برنامج Start Path Blockchain والأصول الرقمية.… قراءة المزيد
تحول سوق رموز NFT الذي كان محموماً في السابق، والذي استحوذت فيه الفنون الرقمية والمقتنيات… قراءة المزيد
يظهر تقرير لموقع Protos، أن مؤسس بينانس تشانغ بينغ زاو لم يبدأ بعد عقوبته البالغة… قراءة المزيد