ما هي حقيقة استثمار بينانس في عملة UST الرقمية؟

بعد التحولات الكبيرة التي حصلت لشبكة Terra وعملتيها الشهيرتان، خرج الرئيس التنفيذي لمنصة بينانس بتصريح لإيضاح يعض النقاط وإيضاح سوء الفهم الذي حصل بعد تغريداته الأخيرة.

بدء الرئيس التنفيذي تصريحه بأن الأسابيع الماضية القاسية على سوق العملات الرقمية ككل كانت أوقات حاسمة لمشاريع العملات الرقمية كلها، كما أن انهيار مشروع Terra أثر سلبا بشكل كامل على السوق في وقت حرج.

وأكمل أن بينانس لم تستثمر في عملة UST الرقمية أبدا منذ إنشائها، كما أنهم لم يستثمروا في عملة LUNA منذ عام 2018 عندما كانت تعتمد على بلوكتشين من الطبقة الصفر – عملة UST لم تكن موجودة في ذلك الوقت.

كما أشار أن منصة بينانس لم تختر LUNA وحدها للاستثمار بل قامت المنصة بالاستثمار في مئات المشاريع على مدار الأعوام الماضية وكثير من هذه المشاريع كانت مشاريع منافسة ومنها بلوكتشين منافسة أيضا.

وفشلت العديد من المشاريع التي استثمرت فيها منصة بينانس الرقمية كما أن العديد منها نجح أيضا، وهذا ما هي عليه الاستثمارات بشكل عام.

أكد رئيس بينانس التنفيذي أنه لم يعتمد الهجوم على شبكة Terra في تغريداته السابقة وإنما كان يحاول إيجاد الحلول الصحيحة لإعادة الشبكة إلى الشكل الصحيح ومنها حرق العملات أو ضخ الأموال في الشبكة أو إعادة شراء العملة، مؤكدا على أن جميع الحلول السابقة ستحتاج العديد من الأموال في وقت تشهد فيه الشبكة خسارات كبيرة جدا.

“يجب على شبكة Terra تقديم مزيد من الشفافية للمستثمرين والمتداولين، الاعتماد على تحليل شخص من الخارج لن يكون صحيح بشكل كامل أو كافيا لتفسير مايحدث”، هذا ما قاله الرئيس التنفيذي لمنصة بينانس مؤكدا على أن رأيه قد يكون خاطئا.

وأختتم الرئيس التنفيذي لمنصة بينانس تصريحه متأملا بعودة مشروع Terra إلى سابق عهده وإعادة بنائه بشكل صحيح وسليم بغض النظر عن الحل الذي ستختاره الشبكة.