ما هي الدولة التي يحق لها وضع المعيار العلمية للعملة الرقمية
يمكن لجزر الباهاما أن “تضع المعيار العالمي” للعملات الرقمية إذا تمكنت من جذب المزيد من الشركات والمستهلكين باستخدام عملتها الخاصة، بحسب تصريحات أحد المسؤولين التنفيذيين في رويال بنك أوف كندا.
حيث قالت السيدة أرمبريستر إن استمرار طرح عملة “ساند دولار” الرقمية المدعومة من البنك المركزي يمنح جزر الباهاما فرصة للظهور كدولة رائدة في العملة الرقمية العالمية، ومع ذلك أشارت إلى أن “التبني الجماعي” لهذه العملة لا يزال أمرا بالغ الأهمية لنجاحها ونجاح المعاملات الرقمية عبر الإنترنت.
لكن فيروس كورونا غير بعض المعطيات إذ جعل المستهلكين ينظرون إلى كيفية تفاعلهم مع بعضهم البعض، ويتجهون إلى المزيد من الشركات والمستهلكين إلى الوسائل الرقمية للمعاملات اليومية، مما يؤدي إلى اشتراك المزيد من العملاء في الخدمات الرقمية، فلا أحد بات يستخدم دفتر الشيكات اليوم، أصبح الهاتف هو جهاز المعاملات الجديد.
وأقرت السيدة أرمبريستر بالتردد بين عدد كبير من الشركات والمستهلكين في جزر البهاما في تبني التكنولوجيا الجديدة وطرق إدارة الأعمال المصرفية، لكنها قالت إن “رويال بنك أوف كندا” يعتقد أنه يمكن أن يحقق التوازن بين الحفاظ على الاتصال البشري مع توفير خدمة أسرع وأكثر ملاءمة وأكثر أمانا عبر منصتها على الإنترنت، مؤكدة أن قلة من العملاء عادوا إلى الآليات التقليدية بمجرد أن بدأوا في استخدام الوسائل الرقمية.
وأضافت أن العملات المادية تمثل “تكلفة كبيرة” لصناعة الخدمات المصرفية التجارية حيث أجبرت المؤسسات على الحفاظ على شبكات الفروع والموظفين والبنية التحتية الأخرى لتزويد المستهلكين بالخدمات اللازمة.
معترفة أن قبول العملات لساند دولار وآليات المعاملات الرقمية أمر أساسي قائلة: “في نهاية المطاف، يجب أن يكون الناس قادرين على الوثوق بفكرة العملة الرقمية لتكون ناجحة، وسيكون التبني الرقمي عاملاً أساسيًا لتحقيق استخدام واسع النطاق لها، ولدى جزر البهاما فرصة للظهور كشركة رائدة في مجال العملات الرقمية ووضع المعايير للعالم ليتبعه”.
