مايك تايسون يثير الجدل حول البيتكوين والإثيريوم

استحوذ أسطورة الملاكمة مايك تايسون على موقع تويتر بسؤال حول العملات الرقمية البيتكوين والإثيريوم.

بينما تتنافس  البيتكوين وإثيريوم على السيادة، يحاول أسطورة الملاكمة مايك تايسون اكتشاف أي من العملات المشفرة المهيمنة هي الأفضل في الواقع، مما أدى إلى نقاش قوي على موقع التواصل تويتر بين أكبر مجتمعين للعملات الرقمية.

وادعى مايكل سايلور أنه أمضى “ألف ساعة” في التفكير في نفس السؤال الذي يدور في ذهن تايسون وقرر اختيار البيتكوين.

في حين قفز مجتمع إثيريوم إلى المحادثة، مدعياً أن أكبر عملة بديلة تمثل مستقبل الإنترنت.

كما تدخل في النقاش مجتمعات العملات الرقمية الأخرى (البيدلة) التي أرادت بشدة أن ينتبه تايسون إلى عملتهم.

فضلاً عن مشاركة واسعة من قبل مالكي عملة دوجكوين الذين انتهى بهم الأمر إلى حشد ردود الملاكمين.

علاقة تايسون المبكرة مع البيتكوين

على الرغم من أن مواقف المشاهير لم تعد تثير اهتمام مجتمع العملات الرقمية في عصر إيلون ماسك، إلا أن تايسون كان من أوائل من قفزوا على قطار بيتكوين مرة أخرى عندما كانت العملة الرقمية غير معروفة إلى حد كبير.

أطلق الملاكم السابق أول جهاز صراف آلي باسم بيتكوين يحمل علامة تجارية في لاس فيجاس طوال عام 2015.

في أوائل عام 2016، كشف تايسون أيضاً عن محفظة العملات الرقمية الخاصة به لمستخدمي iOS و Android.

في عام 2019 ، كان بطل الوزن الثقيل السابق غارقاً عن غير قصد في جدل متعلق بالعملات الرقمية بعد أن تم استخدام اسمه للترويج لعملية احتيال على بلوكتشين تسمى “Fight to Fame”.

وفي تغريدة نفى تايسون تورطه في المشروع ، الذي ورد أن رئيسه التنفيذي كان على قائمة المطلوبين لدى الإنتربول.