شارك مايكل بيري، المستثمر الشهير ومؤسس شركة الاستثمار الخاصة “Scion Asset Management”، وجهة نظره الأسبوع الماضي حول الاتجاه الذي سيسلكه السوق.
اشتهر بري بكونه المستثمر الأول الذي توقع أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة وربح منها والتي حدثت بين عامي 2007 و 2010.
وقد ورد وصفه في “The Big Short”، وهو كتاب من تأليف مايكل لويس حول أزمة الرهن العقاري، والتي تم تحويلها إلى فيلم من بطولة كريستيان بيل.
غرد مؤسس شركة “Scion Asset Management” الخميس: “كل ما نراه من ضجيج ومضاربة في عمال سوق العملات الرقمية الآن ليس إلا المقدمة للانهيار الكبير القادم والذي لن يكون من الممكن تلافيه”.
عندما تنخفض العملة الرقمية من تريليونات، أو تنخفض أسهم “meme” (يقصد دوجكوين) من عشرات المليارات، فإن خسائر الكلية للناس ستقترب من حجم ميزانيات الدول. التاريخ لم يتغير.
كما علق على العملة الرقمية، مؤكدا أن “مشكلة العملة الرقمية، كما هو الحال في معظم الأشياء، هي الرافعة المالية”.
صرح المستثمر الشهير كذلك، “إذا كنت لا تعرف مقدار الرافعة المالية في العملات الرقمية، فأنت لا تعرف أي شيء عن العملات الرقمية، بغض النظر عن مقدار ما تعتقد أنك تعرفه”.
قال بوري سابقا إنه لا يكره عملة البيتكوين ولكنه قلق من قيام الحكومة بالتضيق الشديد على العملة الرقمية. وحذر في فبراير من أنه “في أزمة تضخمية، ستتحرك الحكومات لسحق المنافسين في ساحة العملة”.
مع التأكيد على “أنا لا أكره البيتكوين”، قال بوري إنه من وجهة نظره، “المستقبل طويل الأمد يبدو شاحبا بالنسبة للعملات الرقمية اللامركزية في عالم من الحكومات المركزية العنيفة من الناحية القانونية التي تفضل احتكار العملات”.
ومع ذلك، قال إنه ليس مقتصرا ببيتكوين لأنه “على المدى القصير، كل شيء ممكن”.
بوري ليس الوحيد الذي يرجح وقوع الانهيار. في الأسبوع الماضي، حذر روبرت كيوساكي، مؤلف كتاب “Rich Dad Poor Dad”، من أن “أكبر فقاعة في تاريخ العالم تزداد اتساعا”، محذرا من أن “أكبر انهيار في تاريخ العالم” قادم.
يتوقع المؤلف الشهير أن ينخفض سعر البيتكوين إلى مستوى 24 ألف دولار حيث سيشتري بنفسه المزيد من البيتكوين.
