مالكة “تيك توك” تسرق شركة OpenAI.. وهكذا كان الرد
تهدد شركة OpenAI بإيقاف حساب شركة “بايت دانس” الصينية، المالكة لتطبيق “تيك توك”، بناءً على تقرير يتهمها بالاستفادة من نماذج وخدمات الشركة الأمريكية لتدريب وتطوير منصة ذكاء اصطناعي قوية تنافس منصة شات جي بي تي ChatGPT.
وأوضحت الشركة أن رخصة حساب “بايت دانس” للاستفادة من واجهات البرمجة تسمح لها فقط باستخدام كمية صغيرة من البيانات.
وتقوم الشركة الآن بفحص ومراجعة استخدامات الشركة الصينية استنادًا إلى تلك البيانات الصغيرة.
وفي حالة تأكيد وجود انتهاكات، ستكون الشركة ملزمة بتصحيح ممارساتها أو إيقاف حسابها بشكل نهائي.
وتأتي هذه المشكلة نتيجة لمشروع سري يدعى “Project Seed” الذي تقوم به “بايت دانس”، والذي يهدف إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي.
وهناك أدلة تشير إلى أن موظفي الشركة كانوا يناقشون في محادثات داخلية على منصة تواصل طرقًا لإخفاء أي أدلة تشير إلى استخدامهم لنماذج OpenAI في عمليات التدريب.
ووفقًا للبيانات، فإن “بايت دانس” لم تحصل على ترخيص مباشرة من OpenAI لاستخدام نماذجها الذكية عبر برنامج OpenAI لقطاع الأعمال.
بل تستخدم هذه النماذج من خلال حسابها على خدمة Azure للحوسبة السحابية التابعة لشركة مايكروسوفت.
وفي بداية ديسمبر، تم الكشف عن تقرير يكشف عن جهود “بايت دانس” في تطوير مساعد ذكي ينافس ChatGPT ويساعد الموظفين داخليًا.
كما تستكشف الشركة تقديم خدمات مساعدة ذكية لاستخدامها في منصتها للفيديوهات القصيرة “تيك توك”.
وفي مذكرة داخلية مع الموظفين، أوضحت الشركة أن هذه الخطوة الجديدة تتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية لدمج أدوات ومزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي مع خدماتها ومنتجاتها الحالية.
ومن الجدير بالذكر أن “بايت دانس” كانت تعمل مؤخرًا على تطوير منصة لإنشاء الصور بناءً على الأوامر النصية كمنافسة للمنصة المعروفة “ميدغورني”.
وهذا العام، اتجهت العديد من الشركات إلى تطوير مساعدين ذكيين، سواء للاستخدام الداخلي للموظفين كما فعلت سامسونج، أو للمستخدمين كما فعلت شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وسناب شات، وذلك لمساعدة المستخدمين في إنشاء الصور وكتابة المحتوى والبحث على الإنترنت بكل سهولة.