ماسك يتسبب بسرقة أكثر من مليوني دولار من المستثمرين
سرق منتحلو شخصية إيلون ماسك ما لا يقل عن مليوني دولار من المستثمرين في عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة على مدار الأشهر الستة الماضية، وفقاً للجنة التجارة الفيدرالية.
والسرقة هي جزء مما يسمى عملية احتيال، حيث يتظاهر المحتالون بأنهم مشاهير أو شخصيات معروفة في عالم العملات المشفرة، يعدون بـ “مضاعفة” العملة المشفرة التي يرسلها المستثمرون إلى محافظ معينة.
وتصاعدت عمليات الاحتيال على العملات المشفرة منذ أكتوبر، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق في الربع الأول من عام 2021، وفقاً للبيانات التي نشرتها لجنة التجارة الفيدرالية يوم الاثنين.
وكان ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، داعماً كبيراً للعملات المشفرة، حيث كشفت تسلا أنها اشترت ما قيمته 1.5 مليار دولار من البيتكوين.
وفي مارس، قال ماسك إن تسلا ستقبل البيتكوين لشراء السيارات، ولقد تراجع مؤخراً عن هذا الموقف بسبب مخاوف بيئية بحسب تعبيره، كما قالت شركة SpaceX التي يمتلكها ماسك أيضاً مؤخراً إنها ستقبل الدوجكوين كوسيلة دفع لرحلة إلى القمر في الربع الأول من العام المقبل.
وقد يكون صعود البيتكوين قد اجتذب مستثمرين جدداً يتوقون إلى الربح بأي طريقة مما أوقعهم في أيدي المحتالين، خاصة وأن العملات المشفرة غير معروفة للعديد من المستثمرين.
وأبلغ ما يقرب من 7000 شخص عن استثمارات وهمية في العملات الرقمية من أكتوبر حتى مارس وخسروا أكثر من 80 مليون دولار في المجموع، وقالت اللجنة إن هذا يمثل حوالي 12 ضعف عدد التقارير ونحو 1000% أكثر في الخسائر المبلغ عنها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وكان المستثمرون الشباب أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 49 عاماُ، أكثر عرضة بخمس مرات للإبلاغ عن خسارة الأموال في عمليات الاحتيال في استثمار العملات المشفرة، وفقاً للجنة التجارة الفيدرالية.
