ماركة ألعاب بلوكتشين عملاقة تحظر المستخدمين الروس
كشفت شركة أنيموكا براندز Animoca Brands لألعاب البلوكتشين أن الشركة قطعت علاقاتها مع المستخدمين الروس في أعقاب العملية العسكرية التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا والتي بدأت قبل سبعة أيام.
وأشار يات سيو، المؤسس المشارك لشركة أنيموكت براندز، إلى أن الشركة تلقت مشورة قانونية حول الوضع وأن المدير التنفيذي للشركة قارن بين روسيا التي فرضت عليها عقوبات جديدة وكوريا الشمالية.
منع المستخدمين الروس من الاستفادة من منتجات ألعاب البلوكتشين
ووفقا لشركة أنيموكا العملاقة لألعاب البلوكتشين والتي تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها، فإن الشركة تفرض قيودا على المستخدمين الروس.
وتتبع شركة أنيموكا في الحظر الشامل الذي فرضته خطى عددا من شركات تداول العملات المشفرة مثل بينانس وكراكن وكوينبيس والتي أعلنت أنها لن تحظر جميع المستخدمين الروس.
وفي المقابلة التي أجريت معه تحدث سيو مع وكالة بلومبرغ، وأوضح أن الشركة تلقت مشورة قانونية حول الدولة التي تم فرض عقوبات عليها مؤخرا.
وأشار سيو إلى أن القيود يمكن أن تؤثر على شركات تابعة محددة بما في ذلك شركة لايمبو Lympo وغامي Gamee. إلا أن سيو أوضح أن قاعدة المستخدمين الروس للشركة كانت عبارة عن عدد قليل من المستخدمين.
ولم يناقش سيو التأثير المحتمل للقيود المفروضة على المستخدمين الروس على لعبة الشركة الأكثر شعبية The Sandbox. كما أن موقع الشركة وحسابها على تويتر والشركات التابعة لها لم تصدر أي بيانات رسمية حول قيود المستخدم في روسيا.
وقال سيو إن الشركة لا تريد أن تكون “مستبعدة ماليا” بسبب ارتباطها بروسيا.
وأوضح أن “المشورة القانونية التي تلقيناها هي أنه يتعين علينا الآن فرض بعض القيود”، “إنها دولة خاضعة للعقوبات على قدم المساواة مع كوريا الشمالية. وفي اللحظة التي ننتهي فيها من ممارسة الأعمال التجارية في تلك المجالات، قد نصبح أنفسنا مستبعدين ماليا من النظام المالي”.
وعلى الرغم من أن عددا من بورصات العملات المشفرة قد ذكرت أنها لن تحظر جميع المستخدمين الروس، فقد كان هناك عدد قليل منها قررت إضافة قيود مثل الخطوة الأخيرة لشركة أنيموكا.
حيث قامت شركة كونا Kuna لتداول العملات المشفرة بشطب أزواج تداول الروبل الروسي الأسبوع الماضي وحظرت شركة فليكسبول Flexpool، خامس أكبر شركة تعدين للإيثريوم، المستخدمين الروس من التعدين باستخدام المجمع.
كما قطعت شركة دي ماركت Dmarket الأوكرانية المنشأ “جميع العلاقات مع روسيا وبيلاروسيا”.
