ترند
ترند

ماذا يعني مصطلح “صليب الموت” الذي ستمر به عملة بيتكوين؟

استمر سعر البيتكوين في الانخفاض خلال الأيام الأربعة الماضية، مما عزز نظرية “صليب الموت” لهذه العملة والتي من المتوقع أن تمر بها البيتكوين إذا ما استمرت في الانخفاض.

وتحدث العديد من المحللين والمعلقين في السوق عن تأثيرها المحتمل الذي ينذر بالخطر على السوق، وفي الوقت الحالي، يقوم السوق بشكل عام على أسس متزعزعة بالفعل.

وسيكون القراء المتحمسون للتحليلات الفنية على دراية بمفهوم “صليب الموت”، ولكن بالنسبة للمبتدئين، يتم تعريفه على أنه حدث يحدث بمجرد أن يكمل المتوسط ​​المتحرك 200 يومياً (200-DMA) موقعاً أعلى من المتوسط ​​المتحرك 50 (50) -MA). كما يتضح من الرسم البياني، وسيحدث تقاطع بين المتوسطين المتحركين خلال الأيام القليلة القادمة، وهنا تصل العملة الرقمية إلى ما يسمى بصليب الموت.

بياني

ومنذ أبريل 2014، شهدت بيتكوين ستة أحداث مشابهة لصليب الموت حتى الآن، أكبرهما وأكثرهما تأثيراً حدث في عامي 2013 و 2017.

تحليل

وكانت هذه أيضاً الأحداث الوحيدة التي انتهت بخسائر تراكمية خلال الفترة، ولم تعاني عملة البيتكوين الأربع الأخرى من تراجع كبير، حيث يشير التقاطعان السابقان إلى فترة مربحة بشكل عام بحلول نهايتها.

واستمرت فترات “صليب الموت” بين مدة تتراوح 30 يوماً و 60 يوماً، حيث لوحظت مكاسب وخسائر كبيرة.

الآن، الاستنتاج الشائع الذي يمكن استخلاصه من مجموعة البيانات المذكورة أعلاه هو أن المؤشر الهبوطي المفترض يمثل مجموعة مختلطة من النتائج.

حيث حدث تقاطعا الموت القويان، 4 سبتمبر 2014 و 30 مارس 2018، 278 يوماً و 103 يوماً، على التوالي، بعد ذروة الدورة الصعودية، ما يشير إليه هذا هو أن الأسس الهبوطية قد وُضعت بالفعل قبل حدوث هذه الفترات.

وفي وقت كتابة هذا التقرير، كانت بيتكوين قد صعدت إلى ذروتها الصعودية منذ 65 يوماً، ومن المحتمل أن نكون على بعد 3-4 أيام من تكرار صليب الموت مرة أخرى.

هل صليب الموت القادم هو نهاية لعبة بيتكوين؟

الآن، هناك كل الاحتمالات بأن يؤدي صليب الموت القادم إلى فترة هبوط قوية لبيتكوين ولكن استناداً إلى الأحداث السابقة، فهي ليست نتيجة هبوط دائمة.

وربما يكون من الأفضل التحلي بالصبر في السوق الحالية والسماح للتقلبات بتولي المسؤولية مرة أخرى.

[adsforwp id="60211"]
المصدر
هنا
[adsforwp id="60211"]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى