ماذا يعني حرق العملات الرقمية ولماذا يقوم المطورون بذلك؟

يوجد مصطلح حرق العملات الرقمية في عالم الكريبتو، حيث يقوم المطورون بتدمير جزء منها من أجل الحد من العرض، وبالتالي زيادة سعرها.

كما ينم تسجيل جميع عمليات الحرق على البلوك تشين كمعاملة، بحيث يمكن لأي شخص التحقق من قد تم بالفعل سحبها بشكل دائم من التداول.

ويحسب المطورون، عند إنشاء عملة مشفرة جديدة وفقا لنموذج رياضي، كمية العملة الرقمية اللازمة للمشروع. ويتعين على المطورين حرق جزءا منها في حال لم تتحقق الأهداف المحددة للنموذج.

ولا يجب على المستثمرين القلق من هذه العملية، حيث يتم حرق العملات الرقمية التي هم يمتلكونها، بل إن ذلك يحسن سعر صرفها، ويزيد من الطلب عليها.

وكمثال على ذلك، عملة ستيلار (Stellar) والتي تقدر قيمتها السوقية بـ14.4 مليار دولار، وتحتل المركز 13 على قائمة أفضل العملات الرقمية في العالم.

ويشار إلى أن المطورين قاموا بحرق عملة ستيلار في عام 2019، حيث تم حرق 55 مليار من أصل 105 مليار عملة تم إصدارها، حيث ارتفع سعرها آنذاك بنسة 20%، ويتم تداولها الآن عند سعر 0.625 دولار.

ويشار إلى أن عملة بينانس كوين (BNB)، هي مثال رائع أيضا والأكثر نجاحا لحرق العملة الرقمية، حيث من المقرر إجراء عملية الحرق الخامسة عشر في شهر أبريل الجاري.

[mcrypto id=”1171″]

كما حققت الجولة السابقة من الحرق رقما قياسيا، حيث تم حرق 3.62 مليون عملة (حالي 165.7 مليون دولار)، وسيستمر الحرق مرة واحدة كل ثلاثة أشهر حتى يتم حرق 50% من الكمية الكاملة.

ويشار إلى أن حرق العملة الرقمية ليست هي الطريقة الوحيدة لمكافحة تضخم الأسعار. على سبيل المثال، لا يوجد حرق لعملة البيتكوين، حيث أن البروتوكول الذي تعمل عليه وهو إثبات العمل (PoW) يساعد في منع زيادة المعروض.

وأن التخفيض المستمر لعمولة المعدنين (هالفينغ) مصمم فقط للحفاظ على معدل التضخم.

كما أن العديد من العملات الأخرى المشفرة لها عدد محدد لا يمكن أن تتعداه، وكمثال على ذلك، لا يمكن تعدين أكثر من 21 مليون بيتكوين.

سعر البيتكوين الآن

[mcrypto id=”1147″]