مؤيد من اليمين المتطرف يتبرع ببيتكوين لتمويل قضية دوغلاس ماكي

تم اتهام دوغلاس ماكي، 31 عاماً، بنشر معلومات مضللة والتآمر لتهديد الناخبين، والآن تبرع شخص ما ببيتكوين لتمويل قضيته.

وتم القبض على دوغلاس ماكي، الناشط المؤيد لدونالد ترامب، في فلوريدا في 27 يناير/ كانون الثاني 2021، بتهمة نشر معلومات خاطئة ونشر الكراهية على الإنترنت والتآمر لتهديد أو تخويف الناخبين في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وفقًا لمركز قانون الفقر الجنوبي(SPLC) ، فقد تلقى ماكي الآن ما قيمته 60 ألف دولار من بيتكوين تم التبرع بها من قبل مجهول.

وبحسب بيان لـ “SPLC”، فقد تم إنشاء صندوق دفاع قانوني من قبل “أصدقائه ومؤيديه”. وأضاف المركز إنه “بعد أقل من يومين من بدء هذه الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي مساء 11 مارس/ آذار 2021، أرسل متبرع مجهول لماكي 1.026178 بيتكوين، التي بلغت قيمتها حوالي 58600 دولار”.

وأضاف: “أرسل المانحون حوالي 63450 دولار إجمالاً إلى العنوان المدرج في صندوق ماكي القانوني منذ 11 مارس/ آذار”.

علاقة حب اليمين المتطرف مع بيتكوين

وليست هذه هي المرة الأولى التي تتورط فيها العملة المشفرة الرئيسية في خطط لجمع التبرعات للمتآمرين من اليمين المتطرف.

فيحسب ما ذكر مركز “SPLC” فإن “مداهمات ضد الترويج للحملة حول جمع التبرعات القانوني المانحين ماكي جذبت لها علاقات واضحة للأجنحة متعددة من اليمين المتطرف”.

وكشف “SPLC” أيضاً أن أحد المالكين لبيتكوين أرسل أموالاً إلى عناوين مرتبطة بالتحالف الوطني، وهي جماعة سياسية متعصبة للعرق الأبيض ونازية جديدة تأسست في عام 1974. التحالف في 4 يناير/ كانون الثاني، قبل يومين من أعمال الشغب في الكابيتول هيل.

لم يتم إرسال بيتكوين فقط إلى مؤيدي اليمين المتطرف خلال أعمال الشغب في الكابيتول هيل في يناير/ كانون الثاني 2021، بل موَّلت جزئياً أعمال الشغب بأنفسهم.

ووفقًا لشركة تحليل البيانات “Chainalysis”، فقد أرسل أحد المانحين عملة بيتكوين بقيمة 522 ألف دولار إلى 22 عنواناً منفصلاً، ينتمي الكثير منها إلى “نشطاء اليمين المتطرف وشخصيات الإنترنت” الذين كانوا حاضرين أثناء أعمال الشغب.

وذكرت الشركة أن الأموال جاءت من مبرمج كمبيوتر متوفى في فرنسا، ترك رسالة انتحار لشرح سبب تصرفه، ” أنا مهتم بما يحدث بعد موتي. لهذا السبب قررت أن أترك ثروتي المتواضعة لقضايا وأشخاص معينين “.