مؤسس كاردانو يفجر مفاجأة جديدة عن الشائعات المتعلقة بالإثيريوم.. فما القصة؟
في منشور له على منصة X علق “تشارلز هوسكينسون” رجل الأعمال البارز في مجال البلوكتشين و مُنشئ كاردانو على الجدل الطويل الدائر حول علاقة الإثيريوم بهيئة الأوراق المالية والمنصات الأمريكية SEC و مؤامرتهم المزعومة ضد ريبل، وجاءت تعليقات “هوسكينسون” رداً على المناقشات الجديدة التي أثارها” ستيفن نيريوف” وهو مستشار مُبكر لشبكة الإيثريوم، وبالتالي ووففاً لتصريحات “هوسكينسون” فلم تقم شركة الإثيريوم برشوة SEC لملاحقة ريبل و لكن كان من الممكن أن تكون هناك علاقة شخصية بينهما.
إقرأ ايضاً: بعد التقلبات الكثيرة التي شهدتها كاردانو.. هل ستتحسن من جديد؟
كما و قد استذكر “هوسكينسون” الأيام الأولى للإيثريوم حيث سلط الضوء على بداياتها المتواضعة كعرض أولي للعملة (ICO) بقيمة 18 مليون دولار، واقترح أنه خلال هذه الفترة الوليدة فقد غضت هيئة الأوراق المالية والمنصات النظر عن الإيثريوم مما سمح لها بالازدهار دون رادع، ومع ذلك وفقاً “لهسكينسون” ربما لعبت العلاقات الشخصية و المعاملات وراء الكواليس دوراً محورياً في هذا التساهل التنظيمي، ومع ذلك رفض مؤسس كاردانو فكرة قيام الإيثريوم برشوة هيئة الأوراق المالية والمنصات SEC لاستهداف ريبل واصفاً إياها بنظرية “مؤامرة لا أساس لها”، وأشار إلى أن شركة ريبل لم تكن تعمل حتى في نفس مساحة العقود الذكية وبالتالي لا يمكن أن تكون منافساً للإثيريوم.
إقرأ ايضاً: تحذير لحاملي عملة BNB مع اشتداد المواجهة بين SEC وبينانس
ماذا الذي يحدث إذاً؟
تم إشعال الجدل في البداية من قبل “ستيفن نيرايوف” الذي ادعى أنه تم رفع قضية ملفقة ضده بسبب معرفته بالطرح الأولي للعملة الخاص بالإثيريوم، وأكد أن الأفراد المرتبطين ب SEC و وزارة العدل و مكتب التحقيقات الفيدرالي و حتى شركة ريبل متورطون في هذه المؤامرة المزعومة، ومن الجدير بالذكر أن “نيريوف” خرج منتصراً في معركته القانونية حيث أصدر محاميه بعد ذلك بياناً أشار فيه إلى أن “نيريوف” كان ينوي الكشف عما يعرفه ولكنه سيتبع الإجراءات المناسبة للقيام بذلك بما يخدم مصالح العدالة والجمهور.