مؤسس كاردانو يكشف كيف تساعد العملات الرقمية على قتال طالبان
يقول مؤسس كاردانو إن العملات الرقمية ستكون حيوية في قتال الأفغان ضد طالبان.
كما يتوقع تشارلز هوسكينسون، سوف يستفيد الأفغان من الأصول الرقمية كمخزن للقيمة وللحفاظ على الخصوصية المالية وسط تمرد طالبان الدراماتيكي.
ومع ذلك، يعتقد أيضا أن طالبان سوف تتبنى الأصول الرقمية أيضا.
في مقابلة في 1 سبتمبر مع “CNBC”، أعرب هوسكينسون، وهو أيضا أحد مؤسسي ايثيريوم، عن توقعه بأن “العملات الرقمية ستلعب دورا أكبر في أفغانستان […] في الحرب مع وضد قوات طالبان.”
سلط هوسكينسون الضوء على الحاجة إلى تقنيات الحفاظ على الخصوصية المالية في أفغانستان، يعتقدى مؤسس كاردانو، أن الأصول الرقمية قد تلعب دورا مهما في توفير الخصوصية المالية للمواطنين الأفغان بعد انسحاب القوات الأمريكية.
وقال “تخضع الحياة الرقمية الأفغانية الآن للتدقيق، ويتم مراجعة العقدين الماضيين من قبل نظام إذا عبرت عن رأيك بطرق لا تتناسب مع وجهات نظرهم الرجعية، فأنت الآن تحت تهديد المضايقة أو السجن أو حتى الموت.”
في حين أن الافتراضات الملموسة حول كيفية إفادة العملات الرقمية للمجتمع الأفغاني كانت شحيحة، فإن تبني الأصول الرقمية سيسمح للمواطنين الأفغان بالتهرب من محاولات طالبان لتتبع الإنفاق الشخصي أو الاستيلاء على أصولهم الرقمية.
يمكن أن يوفر استخدام الأصول الرقمية كمخزن للقيمة أيضا الحماية من التضخم، حيث يتوقع بعض المحللين أن أفغانستان قد تواجه قريبا أزمة تضخم مفرط.
في حين تم تجميد العديد من الحسابات المصرفية المحلية بناء على طلب من منظمات الإغاثة الدولية والولايات المتحدة، علقت ويسترن يونيون أيضا خدماتها في البلاد حتى إشعار آخر الأسبوع الماضي – مما حد من الوسائل المتاحة للمواطنين الأفغان الذين يسعون إلى تحويل أصولهم دوليا.
وقالت الشركة في بيان إن “ويسترن يونيون تتفهم الحاجة الماسة إلى تلقي الناس الأموال، ونحن ملتزمون باستئناف العمليات لعملائنا في أفغانستان حسب ما تسمح به الظروف”.
هناك بالفعل العديد من المنظمات التي تحولت لقبول العملات الرقمية في محاولة لتسهيل تمويل الاحتياجات الأساسية والرعاية الطبية للشعب الأفغاني.
يبدو أن تبني العملات الرقمية قد ارتفع في أفغانستان على مدار السنوات الأخيرة، حيث تحتل البلاد حاليا المرتبة 20 وفقا لمؤشر تبني العملات الرقمية العالمي لعام 2021 من “Chainalysis”.
تهيمن دول نامية أخرى، بما في ذلك فنزويلا وفيتنام والفلبين وباكستان المجاورة، على تصنيفات التبني، مما يشير إلى أن الأصول الرقمية تشهد اعتمادا كبيرا في البلدان التي تعاني من ضعف البنية التحتية المالية.