مؤسس شركة Gemini ينتقد لجنة الأوراق المالية.. إليكم التفاصيل
انتقد تايلر وينكليفوس، المؤسس المشارك لشركة Gemini، وهي شركة عملات رقمية متوافقة مع قواعد نيويورك، ولجنة الأوراق المالية، قائلاً إنه بينما رفعت الجهة التنظيمية إجراءات قانونية ضد شركات العملات الرقمية البارزة، بما في ذلك بينانس وكوينبيز وجيميني وكراكين، بدعوى عدم الامتثال لقوانين الأمان، فقد مضت قدمًا ووافقت على بروميثيوم وهي شركة عملات رقمية أقل شهرة.
ولاحظ تايلر ومحللون أثناء تقيمهم أن شركة بروميثيوم تعمل منذ أكثر من ست سنوات، لكنها لم تطلق أي منتجات بعد، وقد تسبب ذلك في مخاوف بشأن تقدمهم وقدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم، علاوة على ذلك، استخدمت الشركة العديد من الموظفين السابقين في لجنة الأوراق المالية وهيئة تنظيم الصناعة المالية، والتي يعتبرها البعض أمرًا غير شائع.
وهناك جانب آخر أثار الدهشة وهو تعيين رئيس قسم التكنولوجيا من قبل شركة بروميثيوم، الذي يقال إنه يتخذ من جزيرة مان مقراً له ولكن لا يزال يتعين عليه أن يكون له حضور ملحوظ على الإنترنت، يقول المؤسس المشارك إن نقص الرؤية هذا يساهم بشكل أكبر في الشكوك المحيطة بالتبادل.
اقرأ أيضا:مؤسس Gemini يدعو لإقالة باري سيلبرت من منصبه، إليك التفاصيل
يجادل نقاد آخرون، بما في ذلك آدم كوكران، بأن هذه العوامل يجب أن تكون بمثابة أعلام حمراء للمستثمرين ومجتمع العملة الرقمية الأوسع، إنهم يعتقدون أن بروميثيوم، يحتاج إلى الوفاء بوعوده، في حين أن البعض قد يرفض هذه المخاوف باعتبارها مجرد نظريات مؤامرة، إلا أن هناك اعتقادًا متزايدًا بأن علاقة لجنة الأوراق المالية مع بروميثيوم أكثر مما تراه العين.
ففي فبراير 2023 وافقت لجنة الأوراق المالية على شركة بروميثيوم كوسيط لأغراض خاصة، مما يتيح تداول العملات الرقمية، وقالت بروميثيوم إنها تخطط لاستخدام حالة SPBD لتقديم خدمات مختلفة، بما في ذلك الحفظ والتداول، وتخطط الشركة أيضًا للعمل مع المنظمين لتطوير إطار تنظيمي أكثر شمولاً لصناعة العملات الرقمية.
ومع ذلك، فإن النهج المتناقض لهيئة الأوراق المالية، يبدو أكثر تساهلاً تجاه بروميثيوم أثناء اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد التبادلات البارزة مثل كوينبيز، وذلك أثار مخاوف بشأن الدوافع الكامنة المحتملة.
ويزعم النقاد أن معاملة لجنة الأوراق المالية لبراميثيوم تبدو مواتية، على الرغم من الشكوك المحيطة بأدائها التاريخي، والعلاقات المزعومة مع الصين، والمشاكل التنظيمية السابقة.
