مؤسس ريبل ينتقد الاستقطاب في مجال العملات المشفرة

قال براد جارلينجهاوس، الرئيس التنفيذي لشركة ريبل والمدير التنفيذي السابق لشركة Yahoo، أنه يعتقد أن الاستقطاب يشكل ضررا على صناعة العملات المشفرة.

وجاءت تصريحات جارلينجهاوس في حديثه مؤخرا لشبكة CNBC، والذي رأى فيه أن التطرف يمثل عقبة رئيسية أمام الصناعة.

وبحسب جارلينجهاوس فإن الاستقطاب غير الصحي لن يبشر بالخير لنمو سوق العملات المشفرة.

ويملك جارلينجهاوس بشكل شخصي عملتي بيتكوين وإثيريوم، ويعتقد أن أكثر من عملة مشفرة يمكن أن تنجح، ولهذا السبب لا يوجد مكان للقبيلة.

وأشار جارلينجهاوس، الذي أشرف أيضا على فرق المنتجات في AOL، إلى أن العديد من الشركات تمكنت من الازدهار في وقت واحد أثناء هوس الإنترنت في أواخر التسعينيات حيث كانت تعمل على حل مشكلات مختلفة.

إلا أنه أعرب عن قلقه بشكل خاص بشأن نقص التنسيق بين قادة صناعة العملات المشفرة على الجبهة التنظيمية في واشنطن العاصمة. ووصف جارلينجهاوس هذا الافتقاد إلى التعاون بأنه “مروع”.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد أن رفعت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية دعوى قضائية ضد ريبل في أواخر عام 2020، تعرضت الشركة للكثير من الانتقادات من مجتمع العملات المشفرة لاستهدافها عملتي بيتكوين وريبل في إشعار Wells واتهام الوكالة باختيار “الفائزين والخاسرين”.

في الوقت نفسه، يعتقد أعضاء مجتمع XRP أن هيئة الأوراق المالية والبورصات قد خلقت ساحة لعب غير متكافئة لمشاريع أخرى من خلال توفير الوضوح للعملات المشفرة.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، علق رئيس ريبل بأن تراجع الحد الأقصى كان شيئا إيجابيا للصناعة.

وعلى الرغم من معارضة جارلينجهاوس للقبلية، فقد تحدث ضد مشاريع العملات المشفرة بدون أي فائدة في الماضي. حيث توقع أن نسبة 99 ٪ من العملات المشفرة ستذهب في النهاية إلى الصفر. ورأى أن نصيب الأسد من مشاريع العملات المشفرة ليس لها سوى القليل من الخصائص.