مؤسس دوجكوين يعلق على انهيار سوق العملات المشفرة

أبدى بيلي ماركوس، المعروف على وسائل التواصل الاجتماعي باسم “شيبيتوشي ناكاموتو”، رأيه في الأحداث الأخيرة التي تعرض لها سوق العملات المشفرة.

ويعرف ماركوس بكونه المؤسس المشارك للعملة الرقمية المشهورة “دوجكوين” بالتعاون مع جاكسون بالمر عام 2013 والتي جاءت كسخرية من بيتكوين. لكن منذ ذلك الحين، قرر كل من ماركوس وبالمر التخلي عن المشروع، ووضعا الأمر بيد مؤسسة دوجكوين.

مبتكر دوجكوين يعلق على انهيار البيتكوين والعملات المشفرة

ومع مرور الوقت، أصبح ماركوس مؤثرا في مجال العملات المشفرة، حيث يمتلك جمهورا من المتابعين يزيد عن 2 مليون شخص، وغالبا ما ينشر عملة ميمية أو يشارك أفكاره حول الأحداث الكبيرة في الساحة السياسية والمالية وكذلك في مجال العملات المشفرة.

ومع بداية انخفاض العملات البديلة بعد العملتين الرقميتين الكبريتين، بيتكوين وإيثريوم، نشر ماركوس تغريدة قال فيها: “يبدو أن العملات المشفرة حقا سيئة”. ويعتبر ماركوس من المتشككين في تداول العملات المشفرة، إذ غالبا ما يشبهها بالقمار.

وجاءت تغريدة ماركوس في الوقت المناسب حيث انهار سعر البيتكوين خلال الليل نتيجة عدة تطورات رئيسية في مجال العملات المشفرة.

انخفاض السوق المشفرة بعد انهيار البيتكوين بنسبة 10%

وخلال الـ 24 ساعة الماضية، فقدت العملة الرقمية الرئيسية في العالم، بيتكوين، ما يقرب من 10.3%، حيث انخفضت من منطقة 64,600 دولار إلى منطقة 57,650 دولار، حيث كانت تتداول في وقت كتابة هذه المقالة.

وبعد بيتكوين، انخفضت العملة الرقمية الثانية من حيث قيمة رأس المال السوقي، إيثريوم، بأكثر من 11%، حيث تتداول عند 2,874 دولار بعد خسارة مستوى 3,243 دولار يوم أمس الثلاثاء.

كما انخفضت عملة دوجكوين بنسبة تقرب من 15% حيث هوت من مستوى 0.1458 دولار إلى مستوى 0.1242 دولار حيث يتم تداولها الآن.

وتعزى موجة الانخفاض هذه لعدد من الأسباب الرئيسية، ويعتقد أن من بينها ما يتعلق بسجن مؤسس منصة بينانس، تشانغبينغ تشاو، لمدة أربعة أشهر بتهمة انتهاكه قانون السرية المصرفية (BSA) وارتكابه مخالفات غسيل الأموال على منصة بينانس.

بالإضافة إلى ذلك، خرج تقرير الوظائف أسوأ من التوقعات، وفشلت صناديق الاستثمار المتداولة في بيتكوين وإيثريوم في هونغ كونغ في تحقيق توقعات التجار، حيث كان من المتوقع أن تتفوق على صناديق بيتكوين الفورية في الولايات المتحدة في يوم تداولها الأول.

وفي الواقع، تمكنت صناديق الاستثمار المتداولة في هونغ كونغ من تحقيق 12.4 مليون دولار في التداول و141 مليون دولار في التدفقات نحو بيتكوين وجزئيا في إيثريوم.

ومقارنة بإطلاق صناديق الاستثمار الفورية في الولايات المتحدة، تفوقت الأرقام الخاصة المحققة في الولايات المتحدة بشكل كبير على تلك التي تحققت في هونغ كونغ بـ 740 مليون دولار في الأصول و 4.6 مليار دولار في حجم التداول.