أدت الأزمة الكارثية التي طالت مؤسسة تيرا وانهيار عملة لونا الرقمية (LUNA) خلال الفترة الماضية إلى فقدان الثقة في عالم العملات المشفرة، كما تسببت بانتشار العديد من الشائعات التي تحدثت عن أسباب الانهيار وعمليات الاحتيال التي من الممكن أن تكون قد حدثت.
إلا أن مؤسس مشروع تيرا، دو كوون، يدعي أن هناك شائعات عن قيامه بصرف ما قيمته 2.7 مليار دولار من العملات المشفرة قبل انهيار مشروعه.
ويقول كوون إنه لم يتقاضى راتباً مقوماً بالدولار إلا خلال العامين الماضيين، وأنه أرجأ أخذ معظم العملات المشفرة لأنه أراد تجنب تضارب محتمل في المصالح.
وعلاوة على ذلك، كشف كوون الآن أنه فقد معظم أمواله الخاصة خلال الحادث.
وبعد أن وصف مطور العملات المشفرة منتقديه بشكل روتيني بـ “الفقراء” على تويتر، يقول الآن إنه لا يهتم كثيراً بالمال، مما يجذب المزيد من السخرية على تيوتر.
ويُزعم أن رجل الأعمال الكوري المثير للجدل كان قادراً على صرف مليارات من عملة لونا المستقرة (UST) دون حتى تحريك ربط العملة المستقرة الفاشلة الآن بمساعدة بروتوكول الاقتراض الخاص بـ Abracadabra المسمى Degenbox.
ومن الجدير بالذكر أنه في 9 يونيو، انخفضت عملة لونا الجديدة، والتي كان من المفترض أن تعيد إحياء المشروع، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 2.1 دولار.
في حين أنه من غير المرجح أن يواجه كوون عقوبة السجن، فقد اجتذبت بلاده تدقيقاً شديداً من المنظمين في كوريا الجنوبية ودول أخرى.
ويُشار إلى أن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أطلقت تحقيقاً جديداً بشأن انهيار تيرا.